أوضح جمال سلامي، مدرب منتخب اللاعبين المحليين، أن مواجهة المنتخب الموريتاني في المباراة الافتتاحية لمنافسات" الشان"، التي جرت، مساء اليوم، بملعب محمد الخامس بالدار الببضاء، لم تكن سهلة رغم الفوز برباعية نظيفة. وأضاف سلامي خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن المنتخب الموريتاني خلق مشاكل للفريق الوطني في الشوط الأول، وحرم "الأسود" من التسجيل، قبل أن ينتفض زملاء عبد الإله الحافيظي خلال الشوط الثاني بتوقيع أربعة أهداف. وأكد سلامي أنه تعمد إقحام مجموعة من اللاعبين الذين وصفهم بالمهمين في المجموعة خلال الشوط الثاني حتى يكسب مزيدا من الخيارات خلال المباراتين المقبلتين أمام كل من غينيا والسودان. وعن غياب الفعالية الهجومية في الشوط الأول، اعتبر سلامي أن ضغط المباراة أثر نوعا ما على اللاعبين، إضافة لتألق دفاع وحارس مرمى الخصم، مردفا "يجب أن نستثمر هذا الفوز إيجابيا حتى نكون أكثر قوة في المباراتين المقبلتين". وتابع سلامي "فوزنا كان مستحقا، وخلال لقطة الهدف الأول لم أكن على علم بوجود لاعب موريتاني خارج المستطيل الأخضر كما أنني أرى أن التحكيم كان عاديا طيلة المباراة، ولم يكن مؤثرا بشكل أو بآخر على نتيجة اللقاء". وأشار سلامي إلى أن كل المباريات ستكون صعبة، أمام غينيا أو السودان، وأن حظوظ المنتخبات الأربعة ما زالت موجودة لحجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني من منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. من جانبه اعتبر مارتينز كورينتان، نتيجة اللقاء، طببعية، مضيفا "الفريق الوطني المغربي قوي ويتوفر على مجموعة من اللاعبين المتمرسين. صمدنا طيلة شوط كامل وهذا شيء إيجابي بالنسبة إلينا". وأرجع المتحدث ذاته اكتفاء المنتخب الموريتاني بالدفاع في معظم فترات اللقاء، إلى محاولته إقفال المنافذ وتقليص المساحات من أجل الحد من هجومات المنتخب المغربي ومحاولة اقتناص شيء ما من هذا اللقاء، مؤكدا أنه لا يلوم لاعبيه وراض عما قدموه في المباراة.