تعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التونسي بهدف لمثله في مباراة الجولة الافتتاحية من منافسات ذهاب الدوري التأهيلي لبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين في كرة القدم (رواندا 2016)، التي جمعت بينهما مساء أول أمس الاثنين، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وكان منتخب "نسور قرطاج" سباقا للتهديف بواسطة اللاعب كريم العواضي في الدقيقة 39، قبل أن يدرك البديل عبد الإله الحافيظي هدف التعادل لمنتخب "أسود الأطلس" في الدقيقة 67. وتقام المباراة الثانية من هذا الدوري التأهيلي يوم الخميس المقبل (18 يونيو) بين المنتخب الليبي ونظيره التونسي على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا، على أن تجمع المباراة الثالثة والأخيرة يوم الأحد (21 يونيو) بين المنتخبين المغربي والليبي على نفس الأرضية وفي ذات التوقيت. اعتبر محمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أن الفريق الوطني كان يستحق الفوز في المباراة التي جمعته مساء أمس بالمنتخب التونسي، مرجعا ذلك للأداء الجيد الذي بصم عليه لاعبوه خلال الشوط الثاني، عكس الأداء المتواضع الذي قدموه في النصف الأول من اللقاء. وأكد فاخر خلال الندوة الصحافية التي تلت اللقاء أن لاعبي المنتخب لم يطبقوا تعليماته كما يجب في الشوط الأول، "ولم يقوموا بالضغط على الخصم، الشيء الذي جعله يلعب بأريحية ويكتسب الثقة الذي منحته هدف التقدم من رأسية جاءت بعد ضربة ركنية". وأضاف فاخر أنه حذر اللاعبين كثيرا من قوة المنتخب التونسي في الكرات الثابتة، "وأنه سيعتمد عليها كثيرا في هذه المباراة بعد أن يوظف قوة لاعبيه البدنية وصرامتهم التكتيكية في سد كل المنافذ" يضيف الإطار الوطني. وزاد فاخر "خلال الشوط الأول تفادينا كل هذه الأخطاء وقدمنا أداء في المستوى، وسيطرنا طولا وعرضا على مجريات اللعب وكنا قريبين في أكثر من مناسبة من حسم اللقاء لصالحنا"، مشيرا في الآن ذاته إلى أن نتيجة التعادل ليست كارثية وأن بإمكان المنتخب التعويض خلال المباريات المقبلة. و عن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الليبي أوضح الناخب الوطني أنه سيحاول مشاهدة مباراتهم المقبلة أمام المنتخب التونسي، و كذا مواجهة يوم الجمعة الماضي أمام المنتخب الوطني الأول، للوقوف على نقاط القوة و الضعف لديهم، لتحقيق الفوز، و مواصلة الطريق نحو النهائيات.