لم ينف الإطار الوطني واللاعب الدولي السابق عبد الله الأنطاكي الملقب ب "ملكا"، تأسفه على الأوضاع التي تعيشها الكرة المغربية، والنتائج المخيبة التي بات يسجلها المنتخب المغربي منذ فترة طويلة. وأوضح المشرف على الفئات الصغرى لفريق "ملقا" الاسباني وكذا المستشار لدى الفريق الأول، أنه وبأوامر من الملك الراحل الحسن الثاني تم تعيينه كإطار داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمدة خمس سنوات، عمل خلالها على تكوين العديد من اللاعبين وإدماجهم داخل تشكيلة المنتخب المغربي، ومنهم نور الدين نيبت، وصلاح الدين بصير، وعبد اللطيف جريندو، والعديد من الأسماء التي لمعت في سماء الكرة المغربية. وتطرق عبد الله الانطاكي، إلى الأسباب التي جعلته يغادر دهاليز الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رغم النتائج المرضية التي حققتها الاستراتيجية التي جاء بها، وذلك لعدم توفر الاجواء المريحة للعمل ووجود العديد من المضايقات، الشيء الذي جعله يجمع أمتعته ويتجه صوف فريق "ملقا" من جديد. وأكد المشرف على الفئات الصغرى للفريق الاسباني، أنه وجد كل الظروف الملائمة والمثالية من أجل العمل داخل نادي "ملقا" عكس الجامعة المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أن الإسبان يوفرون له كل الدعم ومستلزمات العمل، الشيء الذي يجعله مرتاحا ولا يفكر في العودة إلى الاشتغال بالمغرب، الذي يفتقد للعديد من المقومات.