يَسود الترقّب لدى إدارة الوداد البيضاوي حول الإعلان الرسمي عن أوّل صفقة للفريق "الأحمر"، خلال مرحلة انتقالات اللاعبين الشتوية الجارية، إذ بات اللاعب الغاني دانييل أدجي قريبا من التوقيع في كشوفات النادي، حيث ينتظر فقط عودة المدرّب الحسين عموتة إلى المغرب من أجل إعطاء الضوء الأخضر لإنهاء جزئيات التحاقه بالمجموعة. والتحق الغاني أدجي، بداية الأسبوع الجاري، بمدينة الدارالبيضاء، من أجل الخضوع لفترة تجريب رفقة الفريق "الأحمر"، وخاض الحصص التدريبية رفقة المجموعة في مركب "بنجلون" تحت إشراف المدرّب الحسين عموتة وطاقمه التقني، كما هو معمول به قبل أي انتداب يقدم عليه النادي "الأحمر" في فترة "الميركاتو". دانييل أدجي، من مواليد 17 يونيو 1988، يشغل مركز متوسّط ميدان دفاعي، بدأ مسيرته الاحترافية رفقة فريق "أشنتي كوتوكو" الغاني، قبل أن يوقّع على عقد انضمامه إلى فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي في يونيو 2013، حيث بصم على أربع سنوات من التميّز رفقة فريق مدينة لوبومباشي، إذ توّج بكل الألقاب المحلية الممكنة، فضلا عن ظفره رفقة الفريق بلقب عصبة الأبطال الإفريقية سنة2015، لقبي كأس "الكاف" (2016و2017) وكأس "السوبر" الإفريقي سنة 2016. غادر اللاعب الغاني فريق "تي بي مازيمبي" في اتجاه موطنه، مع متم عقده في رابع دجنبر الماضي، تاركا انطباعا جيّدا في الكونغو عن اللاعب المنضبط الذي خاض أزيد من 164 مباراة، سجّل خلالها 25 هدفا، كان آخرها خلال المباراة النهائية لآخر نسخة من كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام فريق "سوبر سبورت" الجنوب إفريقي، في 19 نونبر الماضي. في سن الثامنة والعشرين، قدم الغاني دانييل أدجي إلى المغرب عبر بوابة بطل إفريقيا، وهو يملك تجربة قارية كبيرة قد تساعد الفريق "الأحمر" في حملة دفاعه عن لقبه، لاسيما وأن اللاعب السابق لفريق مازيمبي يشغل مركزا حساسا داخل أرضية الميدان، وقد يكون ورقة رابحة للمدرّب الحسين عموتة، إن ارتكز على أحد الخصال المميّزة في اللاعب، والمتمثّلة في هدوئه ورزانته على أرضية الميدان، إذ لم يسبق وأن حصل على بطاقة حمراء طيلة مسيرته الكروية على الرّغم من لعبه متوسّط ميدان دفاعي.