يَبدو أن الجمع العام لفريق الرجاء البيضاوي، سيكتب له تأجيل جديد إلى إشعار آخر، لتماطل الرئيس سعيد حسبان في اتباع الإجراءات القانونية التي تسبق موعد الجمع العام العادي وغير العادي، الذي كان قد أعلن عن عقده في الثامن من الشهر الحالي، ذلك أن جميع المؤشّرات تلوّح إلى تأجيل جديد لجمع ينتظره الجميع من جمهور، منخرطين، مدرّب ولاعبين أيضا، وذلك لرغبتهم في وضع حد لهذه الأزمة. وأكّد أحد منخرطي فريق الرجاء البيضاوي في تصريح ل"هسبورت"، أنه لا توجد أي إشارة تؤكّد عزم الرئيس سعيد حسبان على عقد الجمع العام في الموعد الذي حدّده سلفا (8 يناير)، إذ تجاوز المدّة المحدّدة قانونا والمتعلّقة بإرسال التقارير المالية لهيئة "برلمان" الرجاء، كما أنه وزّع دعوات حضور الجمع العام على المنخرطين، دون أن تتضمّن مكان انعقاد الجمع المذكور، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول نية الرئيس الحالي. وأضاف المتحدّث ذاته، أنه في حال تم تأجيل الجمع العام العادي وغير العادي، فستكون خطّة محكمة من الرئيس سعيد حسبان، على اعتبار أن جل المنخرطين الحاليين رفضوا تجديد انخراطهم، باستثناء 15 أو 20 منخرطا جديدا ينتسبون إلى مجموعة الرئيس، وإن تم تأجيل الجمع إلى غاية يونيو المقبل فسيحظى بتصويت منخرطيه في ظل انعدام المعارضة لعدم تجديد انخراطهم، مردفا: "أقسم بأنني لن أجدّد انخراطي في ولاية حسبان، وجل الإخوة المنخرطين يرفضون ذلك.. وإن تم تأجيل الجمع فقد يحظى بولاية أخرى". وأوضح المصدر ذاته، أن جميع المنخرطين سئموا من محاولة الإطاحة بسعيد حسبان في كل مرّة دون جدوى، كما أنهم سئموا من كثرة وعود الفعاليات الرياضية التي تعدهم بتقديم يد المساعدة، مشيرا إلى أنه في حال تم تأجيل الجمع العام فلن يكون في مقدور المنخرطين الحاليين فعل أي شيء.