فَتحت مشاركة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، المجال أمام المنتخب الجزائري لمواجهة كبار المنتخبات العالمية وديا، خصوصا بعد إجراء القرعة التي أوقعت "أسود الأطلس" في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من إيران، إسبانيا والبرتغال، وهو ما سيجعل هذه المنتخبات الأوروبية تطلب مواجهة "الثعالب"، لالتقائها مع منتخب ينتمي إلى شمال إفريقيا في دور المجموعات. وكشفت تقارير صحفية جزائرية، أن تقارب اللعب بين المنتخبات المغاربية، أحد أبرز المحفّزات التي تدفع المنتخبات الأوروبية المشاركة في "المونديال" لطلب مواجهة "الثعالب" قبل انطلاق "العرس الكروي"، حيث نقلت تصريحا عن "منادجير" المنتخب الجزائري يؤكّد من خلاله، خوض "الخضر" لمباراتين إعداديتين خلال شهر مارس وماي المقبلين، أمام أحد المنتخبات المشاركة في كأس العالم روسيا 2018. وتابع: "بعد قرعة المونديال فمن الطبيعي أن يتوصّل منتخبنا بدعوات لإجراء مباريات ودية، خصوصا من جهة المنتخب البرتغالي أو الإسباني وحتى الروسي، وذلك لمواجهتهم لمنتخبات قريبة منا.. لقد أعددنا برنامجنا لغاية شهر ماي، يتضمّن مباراتين وديتين واحدة أمام منتخب "مونديالي" والثاني أمام منتخب إفريقي". ومن جهتها وصفت الصحافة المحلية مواجهة هذين المنتخبين ب"الغنيمة الباردة" التي حصلت عليها إثر تأهّل "أسود الأطلس" إلى كأس العالم.