نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الثلاثاء، والبداية من جريدة "الصباح"، حيث سيكون رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، حاضرا في قرعة "المونديال" الجمعة المقبل بموسكو في روسيا، والتي سيتعرف خلالها المغرب عن منافسيه في البطولة العالمية، مشيرة إلى أن الطالبي سيكون ضمن الوفد المغربي، الذي يتكون من فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، الناخب المغربي هيرفي رونار، ومساعديه باتريس بوميل ومصطفى حجي، إضافة إلى طارق نجم الكاتب العام للجامعة، ومحمد مقروف المكلف بالتواصل. نفس المنبر الإعلامي، أوضح أن فئة من المنخرطين قد رفضوا دعوة سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، للمشاركة في حفل يقام بأحد الفضاءات السياحية بالبيضاء، للاحتفال بالفوز بالنسخة الستين من كأس العرش، معتبرين أن هذه الدعوة تعتبر هروبا من مسؤوليات جسيمة تنتظر جميع مكونات الفريق، مطالبين إياه بتحديد موعد الجمع العام بدل الاحتفال بالكأس. ومن جهة أخرى، فقد اجتمع الرئيس سعيد حسبان باللاعبين والمدرب، ووعدهم بصرف جزء من منحة الفوز بالكأس هذا الأسبوع، مطالبا إياهم بمواصلة مجهوداتهم للسير بالفريق إلى نيل الألقاب، فيما طالبه المدرب خوان كارلوس بتصفية الأوضاع لبعض اللاعبين حفاظا على استقرار المجموعة. وننتقل إلى جريدة "المساء"، حيث أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، أن المغرب أصبح خارج قائمة الدول التي كانت تحت المراقبة فيما يخص آليات مكافحة المنشطات، حيث أشاد الرئيس بكل المجهودات التي قام بها المغرب في هذا الجانب، بينما استمرت دول روسياالبيضاء، كينيا، إثيوبيا وأوكرانيا ضمن الدول الموجودة في وضع حرج بخصوص برنامج مكافحة المنشطات، باعتبارها لا تقوم بمجهودات كافية لمحاربة هذه الظاهرة. نفس الجريدة أكدت رغبة فريق أولمبيك آسفي للكرة النسوية، في تأجيل مباراته المقبلة، أمام الاتحاد البلدي لأيت ملول، بعد حادثة السير المروعة التي تعرض لها الفريق السبت الماضي، في طريقه إلى العيون، وذلك بسبب تفاقم الوضع الصحي للاعبتين من المجموعة، بعدما قرر الطبيب المسؤول بمستشفى الحسن الثاني بالعيون الاحتفاظ بهما لأيام أخرى بسبب خطورة الإصابات التي تعرضن لها إلى حين استقرار وضعهن الصحي، إضافة إلى تعرض لاعبتين إلى كسور ألزمتها حمل الجبيرة، ناهيك عن الوضع النفسي الصعب الذي تعيشه باقي اللاعبات. وإلى جريدة "الأخبار"، حيث صبت جماهير فريق أولمبيك خريبكة، جام غضبها على الرئيس مصطفى السكادي، بعد نهاية الجولة الأولى، عندما توجهت إليه حيث كان جالسا متحسرا من صدمة الهزيمة بالمنصة الشرفية، وحملته مسؤولية الانهيار الكلي للمجموعة التي تسير في الاتجاه المعاكس وتندحر في صمت، مشيرة إلى أن الجماهير قامت بطرد الرئيس من المنصة الشرفية وسط موجة من الاحتجاجات، ليغادر مذموما مدحورا ملعب الفوسفاط، مكتفيا بمتابعة الشوط الأول فقط. وفِي موضوع آخر، فقد خصص المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، منحة استثنائية لعناصر الفريق، ذلك بعد الفوز الذي حققه "فارس النخيل" على حساب الفتح الرباطي، حيث خصص 8 آلاف درهم لكل لاعب، فيما قرر الرفع من قيمة المنح خلال المباريات المقبلة، بغية تحفيز اللاعبين على الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية واعتلاء الصدارة.