قررت الشركة المكلفة بتدبير وصيانة الملاعب الوطنية (سونارجيس)، إغلاق الملعب الكبير لمراكش مباشرة بعد احتضانه مباراة "كلاسيكو" البطولة منتصف هذا الأسبوع بين فريقي الجيش الملكي والوداد الرياضي البيضاوي برسم مؤجل الجولة الثالثة، حيث يخضع عشبه للصيانة بداية من يوم الخميس، الماضي. وأكد رشيد النايفي، مدير ملعب مراكش، في تصريح خص به "هسبورت" أن إغلاق الملعب المذكور من أجل الصيانة يبقى شيء مؤلوف ومعتاد منذ سنوات وأملته العديد من الاعتبارات المرتبطة أساسا بالعشب، نافيا بشكل قاطع أن يكون ذلك بغاية تجهيزه لإحتضان مباريات كأس افريقيا للاعبين المحليين المرتقب خوض البعض منها على أرضيته مطلع السنة المقبلة. وقال مدير ملعب مراكش، إن هذا الإجراء يبقى روتيني وتتعامل به إدارة الملعب كل سنة منذ إفتتاحه في سنة 2011، حيث يتم إغلاقه في وسط شهر نونبر لمدة تتراوح بين 5 إلى 6 أسابيع من أجل صيانة عشبه توازيا مع التغييرات المناخية التي تسجل في هذه الفترة، حيث تبلغ في مراكش أقل من 10 درجات في الليل، مايفرض صيانة العشب كي يستحمل ذلك. وأضاف رشيد النايفي، أن هذه الصيانة الروتينية كل سنة تفرضها خاصية مناخ مدينة مراكش، حيث يستوجب الملعب عشب يستحمل درجة الحرارة المرتفعة في الصيف والتي تتجاوز 50 درجة أحيانا وفي نفس الوقت عشب يستحمل انخفاض درجة الحرارة في الشتاء حيث تصل لأقل من 10 درجات، وهو ما يفسر الصيانة التي يخضع لها باستمرار.