صبّت جماهير فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، جام غضبها على المكتب المسير للفريق بقيادة الرئيس عبد الحميد أبرشان، بعد الهزيمة التي تلقاها "فرسان البوغاز" يوم أمس الجمعة أمام فريق أولمبيك آسفي بهدف نظيف في نزال الجولة الثامنة من منافسات البطولة، إذ لم تتقبل أنصار الإتحاد مواصلة حصد النتائج السلبية منذ دورات. ووجهت جماهير إتحاد طنجة، في تعليقات لها على الصفحة الرسمية للفريق، العديد من الانتقادات لمسؤولي الفريق بعد البداية المتواضعة والغير موفقة خلال منافسات الموسم الكروي الجاري، محملة بذلك كل المسؤولية في ما يعيشه "فارس البوغاز" للمكتب المسير بسبب قراراته المتخذة في الناحية التقنية التي بدأت بإقالة المدرب عبد الحق بنشيخة، قبل نهاية الموسم الكروي الماضي رغم مساره الناجح مع الفريق. وواجه العديد من أنصار الفريق "الطنجاوي" المدرب بادو الزاكي، بعبارة "إرحل" في العديد من التدوينات والتعليقات بعد فشله في قيادة إتحاد طنجة للإقدام على إنطلاقة جيدة في منافسات البطولة، إذ سجل في ثماني مباريات سلسلة من التعادلات وحصد هزيمتين، في المقابل لم يفوز إلا في مباراة واحدة كانت في الجولة الأولى. ورغم أن إدارة "فارس البوغاز" لم تحدد أي هدف يجب تحقيقه من طرف المدرب بادو الزاكي، بعد تأكيد الرئيس عبد الحميد أبرشان، في مرات عديدة أن الزاكي غير مطالب بإحراز أي لقب، إلا أن الأداء والمردود الذي ظهر به الفريق منذ مجيء الزاكي وبعد خوض ثماني مباريات في الدوري، ساهم في منادة أصوات داخل إدارة الفريق بضرورة الإنفصال عن المدرب المذكور، رغم التشبث به من طرف الرئيس وأعضاء آخرين. ولم تتقبل جماهير الإتحاد تواضع نتائج فريقها خلال الثلث الأول من بطولة سابع مواسم الإحتراف رغم الإمكانيات المادية المسخرة، إذ يبقى طموح الجمهور "الطنجاوي" يتجاوز مبتغى تكوين الفريق الذي يصرح به الرئيس عبد الحميد أبرشان، كل مرة ويعتبره الهدف المسطر رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي.