وَصلت قلّة حِيلة وأدب المسؤول عن التواصل في نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم المدعو، محمد طلال، إلى مهاجمة آمال لكعيدا، الصحافية في صحيفة "هسبورت الإلكترونية، عبر خرجة إعلامية، لم يعر خلالها أدنى احترام للجسم الصحافي الرياضي المغربي، حيث وصف الصحافية بعبارات جارحة وأوصاف قدحية لا تمتّ بصلة لمسؤول يمثّل ناديا من حجم نادي الوداد البيضاوي، بكل ما يرمز له من حمولة رياضية وتاريخية ووطنية للمغاربة. وإذ تتلقّى إدارة صحيفة "هسبورت" التصريحات اللامسؤولة للمشرف على التواصل في نادي الوداد البيضاوي، واتّهامه الصحافية بنعوت قبيحة، تحتفظ إدارة الموقع بحقّها في سلك المساطر القانونية اللازمة من أجل متابعة الاسم المذكور، والذي سبق له أن حاول التواصل مع صحافيي "هسبورت" صباح أمس الاثنين، من أجل الاطلاع ب"إلحاح غبي" عن مصدر المعلومة، التي لم يشأ بعض الأشخاص داخل النادي "الأحمر" كشفها للجمهور "الودادي"، على الرّغم من أن صحفا وطنية كانت قد أدرجت الخبر عينه في صفحتها الرياضية. كما تُحمّل "هسبورت"، مَسؤول التواصل في نادي الوداد البيضاوي، محمد طلال، كامل المسؤولية في تحريض جزء من جمهور الفريق، على الصحافية، أمال لكعيدا، من خلال تصريحاته الهاوية، والمستفزّة، واللامسؤولة، التي ساهمت في تهييج "فئة ضالة" على الصحافية في "هسبورت" وتعريض حياتها للخطر بعد التهديدات التي تلقّتها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر هاتفها المحمول، وكذا، من خلال نشر عنوان سكناها، مع العلم أنّها لم تقم إلا بدورها الإعلامي، في نقل أجواء فريق هو ملك للمغاربة، وليس ملكا، لشخص أو مكتب أو رئيس، مهما كان اسمه وصفته. وكانت "هسبورت" قد كشفت وجود خلافات في مستودع ملابس فريق الوداد البيضاوي، بعد أن فقد الحسين عموتة السيطرة على مجموعته عقب مباراة إياب ثمن نهائي كأس العرش، على بعد أيام قليلة من مباراة حاسمة برسم دوري أبطال إفريقيا أمام اتحاد العاصمة الجزائري. وَإذ نؤكّد أن صحيفة "هسبورت" ما زالت حريصة على تتبّع تفاصيل الأندية الوطنية بشكل دقيق، ونقل كافة الحقائق والتفاصيل لقرّائها، داخل أرض الوطن أو خارجه، عبر مواكبة خاصّة ويومية للأندية الوطنية في المسابقات المحلية أو الخارجية على غرار الوداد البيضاوي في عصبة الأبطال والفتح الرياضي في كأس "الكاف"، نشير في الآن نفسه إلى أننا لن نكون كما يرغبون في أن نكون، بوقا، لشخص أو رئيس أو ناد، من خلال الترهيب البليد كما هو حال لسان المدعو محمد طلال.