دخل كل من اتحاد إثيوبيا وغينيا الإستوائية لكرة القدم في منافسة مباشرة مع المغرب لاستضافة نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، حيث تقدم كل منهما بطلب لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتعويض الكينيين، الذين سحب منهم شرف التنظيم نظرا للتأخر الكبير في تهييء البنية التحتية اللازمة لاستقبال التظاهرة. وأكدت "كاف" أنها تلقت ثلاثة طلبات لاحتضان "الشان" من اتحادات المغرب، إثيوبيا وغينيا الإستوائية، وذلك قبل نهاية مهلة أسبوع، والتي انتهت أول أمس، للاتحادات الراغبة في تعويض دولة كينيا. وينتظر أن يعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، نهاية الأسبوع المقبل، عن البلد المستضيف للدورة، التي تجمع 16 منتخبا مكونا من اللاعبين الممارسين داخل البطولات المحلية، علما أن "كاف" كانت قد أعلنت مهلة أسبوع لتقديم الترشيحات وأسبوعين لتحديد البلد المنظم، انطلاقا من اليوم الموالي لاجتماع المكتب التنفيذي بأكرا في 23 من شتنبر الماضي. وكانت غينيا الإستوائية قد استضافت نهائيات "كان" 2012 مناصفة مع الغابون، قبل أن تعود لاستقبال نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2015، معوضة المغرب، الذي طلب حينها تأجيل موعد المنافسة لأسباب "قاهرة"، تمثلت في تفشي "فيروس إيبولا" في عدد من الدول الإفريقية. وكانت إثيوبيا قد أعربت في السنوات الأخيرة عن رغبتها في العودة إلى الساحة الكروية الإفريقية، مع التطور الطفيف في مستوى منتخبها الوطني، حيث كانت قد أبدت رغبة في تعويض الغابون باحتضان نهائيات "كان" 2017 الماضي، حال سحبه من الأخيرة، التي كانت تجتاز ظروف سياسية "حساسة". هذا، وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السبت، رسميا، رغبتها في احتضان نهائيات "الشان" المقبل، بعد سحبه من كينيا من طرف المكتب التنفيذي للكاف، الذي كان قد أرسل عددا من البعثات الاستقصائية إلى كينيا على مدى الشهور الماضية من أجل معاينة تقدم الأشغال، قبل أن تسجل تأخرا كبيرا على بعد 4 أشهر فقط من انطلاق الدورة.