يخشى جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أن تؤثر فترة التوقف الدولية على فريقه، بعدما غادر معظم لاعبيه لأداء الواجب الوطني مع منتخبات بلادهم، عقب انتصار ساحق برباعية دون رد على كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس السبت. وألحق يونايتد بمنافسه بالاس الخسارة السابعة له على التوالي هذا الموسم حيث سجل مروان فيلايني ثنائية وخوان ماتا وروميلو لوكاكو. وقال مورينيو، الذي يشهد فريقه تألقا تهديفيا هذا الموسم، إن فترة التوقف الدولية قد "تؤثر على الإيقاع" كما أن إمكانية حدوث اصابات للاعبين مع منتخبات بلادهم تزيد من قلق المدرب البرتغالي. وأبلغ مورينيو وسائل إعلام بريطانية أمس السبت "لا أرحب بفترة التوقف الدولية، إنها سيئة". وكان يونايتد تعادل 2-2 مع مضيفه ستوك سيتي بعد آخر فترة توقف في أغسطس. وقال المدرب البرتغالي "جاءت فترة التوقف الأولى وبعد يومين من عودة اللاعبين كان يتعين علينا خوض مباراة أخرى، الشكوى لن تفيد، يتعين أن ننتظرهم الآن وأن نأمل ألا تحدث الكثير من المشاكل". ويواجه يونايتد، الذي يغيب عنه بول بوغبا وزلاتان ابراهيموفيتش وماركوس روخو، رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليفربول، عندما يستأنف الدوري الممتاز نشاطه في 14 أكتوبر. وبعد أن حصد 19 نقطة من 7 مباريات في الدوري يحتل يونايتد المركز الثاني بفارق الأهداف وراء جاره مانشستر سيتي.