يحتضن المغرب العام المقبل مناظرة كرة القدم الإفريقية النسوية بشراكة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على غرار المناظرة التي احتضنتها الصخيرات يوليوز الماضي، والتي عرفت مشاركة عدد هائل من اللاعبين الأفارقة السابقين، الذين أطلق عليهم لقب "الأساطير" بالإضافة إلى مدربين ومسؤولين كرويين وخبراء من شتى بقاع العالم، بغرض الخروج بخلاصات تسرع من وتيرة تطوير كرة القدم بالقارة "السمراء". ودفع النجاح الكبير للمناظرة التي احتضنها المغرب يومي 18 و19 يوليوز الماضي "الكاف" إلى توجيه بوصلتها مجددا صوب المملكة بتنسيق مع جامعة كرة القدم التي يرأسها فوزي لقجع، الذي يشغل في الآن ذاته منصب نائب رئيس الكونفدرالية وعضو المكتب التنفيذي للأخيرة. وتطمح "كاف" إلى إيجاد حلول سريعة وإحداث "ثورة" كروية بالرياضة النسوية من أجل تقليص الهوة الكبيرة بين كرة القدم "الناعمة" بإفريقيا ونظيرتها بأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، حيث تسيطر منتخباتهم بشكل كبير على بطولات العالم في ظل ظهور متواضع لممثلي إفريقيا. ويرتقب أن يحتضن المغرب مناظرة كرة القدم الإفريقية عقب نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، أي في الثلاثة أشهر الأولى من العام المقبل، علما أن شكوك كبيرة تحوم حول البلد الذي سيحتضن نهائيات النسخة المقبلة من "الشان" مطلع العالم المقبل، بعد التوجه الرامي إلى سحب شرف التنظيم من دولة كينيا لضعف البنيات التحتية. هذا وسيعرف اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، غدا، بأكرا الغانية، تكوين اللجنة المنظمة لمناظرة كرة القدم النسوية واختيار الأسماء الأعضاء باللجنة، من أجل الشروع في تحضير تفاصيل وجدول أعمال الموعد الكروي الحاسم في مستقبل كرة القدم النسوية بإفريقيا.