نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الثلاثاء، من جريدة "المساء"، حيث نشرت تصريحا للمدرب فؤاد الصحابي، يوضح من خلاله سبب تقديم استقالته من تدريب فريق المغرب التطواني، والتي ترجع إلى تمرد بعض اللاعبين، حيث قال في هذا الصدد: "كنت أبلغ المكتب المسير للفريق بما يحصل داخل المجموعة، لكنه يبقى مكتوف الأيدي دون أن يتخذ أي قرار في حقهم، كما أنني لم أحس بالحماية داخل النادي". ومع نفس المنبر الأعلامي، حيث انقسم الشارع المالي ما بين داعين إلى تقديم الدعم للمنتخب المالي، فِي مواجهة يوم غد الثلاثاء، أمام "الأسود"، عن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، ومقاطعين للمباراة بعد الهزيمة القاسية، إذ تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ملتقى للنقاش حول ما إذا كان منتخبهم يستحق التشجيع والدعم، وآخرون يؤكدون على أن المنتخب المالي لا يستحق المؤازرة بقيادة مدربه الحالي، غير أن الأغلبية تدعو للمقاطعة. وننتقل إلى جريدة "الأخبار"، حيث أصر فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، على مرافقة بعثة المنتخب إلى باماكو، إذ لم يفارق اللاعبين، كما أنه كان حريصا على حضور جميع الحصص التدريبية للمنتخب، ناهيك عن مرافقتهم في الفندق الذين يقيمون فيه مع تشبثه بالنزول إلى مستودع الملابس بعد نهاية المباراة، والإشراف على معاينته الأجواء عن قرب وتوفير الظروف المناسبة، هذا في الوقت الذي قرر فيه تخصيص منحة مغرية للعناصر الوطنية من أجل المضي نحو التأهل إلى كأس العالم. الجريدة ذاتها، أكدت أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء السابق، عاد إلى طرح اسمه بقوة للعودة إلى رئاسة الفريق الأخضر، وذلك بعدما أبلغ منخرطين من النادي ومدعومين بإمكانية وضع اسمه بداية الأسبوع الحالي للترشح للانتخابات المقبلة، غير أن بودريقة يتريث قبل وضع ترشحه بعد معاينة رغبة كل من جمال الدين الخلفاوي، وحسبان الذي يرغب بدوره في الاستمرار. وإلى جريدة "الصباح"، التي كشفت عن حقائق صادمة عن كارثة التنظيم في مباراة المنتخب المغربي ونظيره المالي، الجمعة الماضي، والتي كادت تسفر عن وفيات بسبب التدافع والاكتظاظ في الأبواب والمدرجات، مشيرة إلى أن أبرز خلل تنظيمي تسبب في الفوضى كان في تشغيل البوابات وتنظيم دخول المشجعين، وذلك بسبب عدم تسوية وضعية الشركات المكلفة بها. وخصص المنبر الإعلامي ذاته، صفحة رياضية كاملة، للمنتخب الوطني المغربي، الذي سيخوض مواجهته غد الثلاثاء، بملعب مارس بباماكو، أمام المنتخب المالي، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا، حيث سيكون "أسود الأطلس" مطالبين بانتزاع الثلاث نقاط في مواجهتهم لمالي، قصد الاحتفاظ بحظوظهم في بلوغ المونديال، إلا أن مهمة العناصر الوطنية لن تكون سهلة، كما أنّ عليها انتظار تعثر "الفيلة". ونختتم جولتنا من جريدة "أخبار اليَوم"، التي نقلت تصريحا للاعب مبارك بوصوفة، أكد من خلاله أنه بات من الضروري أن يبقي لاعبو المنتخب المغربي، أقدامهم في الأرض، بعد نتيجة الذهاب، كما أن مباراة العودة ستكون مختلفة تماما، بل صعبة للغاية على "الأسود"، لكون ظروفها مغايرة.