قضت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإيقاف جمال السلامي، مدرب فريق الفتح الرباطي، ل 6 مباريات، 3 منها موقوفة التنفيذ، وتغريمه مبلغ خمسة ألاف درهم. وجاء هذا القرار عقب التقرير الذي رفعه الحكم هشام التيازي ضد المدرب المذكور، بعد المباراة التي جمعت الفريق الرباطي، بحسنية اكادير الأسبوع الماضي. وبخصوص هذه العقوبة كشف السلامي في تصريح ل "هسبريس الرياضية" قائلا "هذا القرار جد ظالم، لأنه لا يمكن أن ندفع نحن ثمن الأخطاء التحكيمية، والأقبح من هذا ليس الخطأ التحكمي، بل كذب التيازي في تقريره واتهامي بالتفوه بألفاظ نابية في اتجاه الحكم واللاعبين والنادي المنافس، وهذا الأمر الذي اعتبرته إهانة لشخصي خاصة أن كل من يعرف جمال السلامي يعي تماما أنني لم يسبق لي أن لا شتمت الناس أو تفوهت بكلام غير لائق في أرضية الملعب أو خارجها" وأضاف السلامي "نحن لم نتقبل هذا القرار وقامت إدارة النادي بتقديم اعتراض والطعن من خلال رسالة أخرى موجهة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وكشف مدرب فريق الفتح الرباطي، أن فريقه بات يشهد ظلما كبيرا في الفترة الأخيرة و"اضطهاد كبير" للاعبين من طرف الحكام، مما يضعنا أمام مؤامرة كبيرة تجاه نادي الفتح الرباطي. يضيف السلامي. وبخصوص المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بالكوكب المراكشي، قال السلامي ل "هسبريس الرياضية" "في الحقيقة مستوانا كان ضعيف أمام الكوكب، لعبنا مباراة عادلة كان التحكيم فيها نزيه، وصفقنا للخصم وللثلاثي التحكيمي، واعترفنا بأخطائنا التي جعلتنا نخسر بملعبنا وأمام جمهورنا". وكشف السلامي أن هذه المرحلة من البطولة الاحترافية مهمة جدا، مما يستدعي الفريق التقني والطبي للنادي لعقد إجتماع طارئ لمعرفة مكامن الخلل في الفريق، والوقوف عن مستوى اللاعبين وتقديم تقييم شامل. وكان الفتح الرباطي قد تعادل بصفر لمثله مع فريق الكوكب المراكشي، بملعب الأمير مولاي الحسن برسم الدورة 21 من دوري المحترفين. ويحتل الفتح المركز الثالث في البطولة ب 34، مطاردا للكوكب المراكشي الذي يحتل المركز الثاني ب 36 نقطة، فيما يتربع على الصدارة فريق المغرب التطواني ب 39 نقطة.