أوضح الناخب الوطني هيرفي رونار أن الاستعداد للمواجهتين الحاسمتين أمام منتخب مالي، شتنبر المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات "المونديال" سينطلق من متابعة تحرُّكات جل المحترفين المغاربة في الدوريات العالمية، ثم مواكبة اللاعبين المحليِّين رفقة جمال سلامي، والمقبلين على مواجهة المنتخب المصري في تصفيات "الشان". وأضاف هيرفي رونار في تصريح ل"هسبورت" أن بداية الموسم الكروي في غشت المقبل ستكون حاسمة في تحديد الأسماء التي ستنضم إلى المعسكر المقبل للنخبة الوطنية، معربا عن أمله في أن يتمكَّن الدوليون المغاربة من فرض نفسهم داخل الدوريات التي يمارسون فيها وأن ينالوا الرسمية، على أن تعزَّز القائمة بأبرز لاعبي الدوري المحلي، الذين تنتظرهم مباراة صعبة أمام "الفراعنة". واعتبر المتحدِّث ذاته أن مباراتي مالي جد حاسمتين ومحدِّدتين لحظوظ "أسود الأطلس" في التأهُّل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعد 20 سنة من الغياب، مبديا رغبة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية أمام مالي، لتصدُّر المجموعة في انتظار مباراتي الغابون مع الكوت ديفوار. وعن إمكانية عودة المهدي بنعطية إلى المنتخب موازاة مع مباراة مالي المقبلة، أشار الناخب الوطني إلى أنه سيفعل ما في جهده من أجل إقناع بنعطية بالعودة مجددا للدفاع عن القميص الوطني، مردفا "بنعطية لاعب كبير ومساره حافل، ورغم أن الكثير هنا لا يحترم كل ذلك فإني سأظل أوَّل المدافعين عنه". من جهة أخرى، عبَّر المدرِّب الفرنسي عن تضامنه المطلق مع عبد الحق نوري، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، عقب تقهقر حالته الصحية وإصابته بتلف دائم في بعض خلايا الدماغ، معربا عن أمله في أن يتمكَّن نوري من استرجاع عافيته والعودة إلى عائلته، "ولما لا استكمال مساره الكروي الواعد"، يضيف رونار.