إنتهت الولاية الأولى لقيادة الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، سفينة الفريق "السوسي" مع نهاية الموسم الكروي المنقضي، بعد 1ن قضى أربعة مواسم في تدبير شؤون "غزالة سوس"، عاشت هذه الأخيرة في ظلها على وقع تواضع مماثل من كل الجوانب لما شهده الفريق في باقي المواسم التي 1عقبت التتويج التاريخي المتتالي بلقب الدوري. وجاء الحبيب سيدينو، لرئاسة حسنية اكادير في موسمه ال1ول ببرنامج مثقل بتصورات تهم جانب التكوين، البنيات التحتية، النتائج التقنية، وتطوير الوضع المالي من خلال البحث عن موارد مالية إضافية وقيادة الفريق الأول لمنصات التتويج، محددا بذلك مطامح وأهداف كل موسم من مواسمه الأربعة في الجانب المتعلق بالنتائج مع عبد الهادي السكتيوي. ولم يفلح سيدينو، في تحقيق وتنزيل تصوراته المرسومة وترجمة 1هدافه المعلنة على 1رض الواقع، سواء المتعلقة منها بجانب التكوين، نتائج الفريق وكذا بتوسيع الموارد المالية لسد حاجيات المنافسات التي يخوضها الحسنية، إذ عانت "غزالة سوس" كثيرا من الناحية المادية خلال ولاية رئاسة الحبيب سيدينو، كما بقيت نتائج الفريق على حالها. ولم تجد المواهب الكروية الشابة بمدرسة الحسنية وسوس بشكل عام، مكانة لها ضمن تركيبة الفريق الأول للفريق "السوسي" رغم إظهار علو كعبها، إذ على مدار المواسم الأربعة ال1خيرة لم تعط فرصة الإنضمام لتشكيلة "غزالة سوس" إلا للاعبين شباب يعدون على رؤوس ال1صابيع، مقابل تجاهل كبير لمواهب كروية سوسية 1خرى قدمت بعد ذلك في فرق وطنية مسارا ناجحا، يبقى 1برزهم لاعبو ادرار سوس، وليد 1زارو، المنتقل حديثا للأهلي المصري ورفيقه حميد 1حداد، الذي تطارده 1عتد الفرق الوطنية. وعانت حسنية أكادير في ولاية رئاسة الحبيب سيدينو، من 1زمة مالية خانقة لم يسبق مثيلها بالفريق "السوسي"، بلغت 1قصاها خلال الموسمين ال1خيرين وتسببت في مقاطعة اللاعبين للتداريب في مناسبات عدة لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية التي ت1خر جزء منها ل1زيد من سنة، ليختار العديد من اللاعبين الرحيل عند 1ول فرصة ورفضهم تجديد العقود في ظل الوضع المالي الخانق الذي يعيشه "ممثل سوس". ومع الوضع المالي المزري والأزمة المالية الخانقة التي عاش على وقعها حسنية أكادير، أصبح الرئيس الحبيب سيدينو، الذي اكتفى بتغطية بعض النفقات من ماله الخاص، ولم يبادر إلى صياغة مشروع رياضي كامل يقنع به رجال أعمال سوس، الذين يدعمون فرقا وطنية أخرى ويستثمرون في ملتقيات رياضية، أصبح أمام موجة الانتقاد، إذ سبق 1ن اعترف هو نفسه، في تصريحات له قبل سنة من اليوم، بتقصيره في هذا الجانب، إذ لم تتحرك إدارة الحسنية في جانب البحث عن المستشهرين إلا في الموسم الكروي المنقضي. وفشل الحبيب سيدينو، في تحقيق الأهداف الرياضية التي سبق 1ن سطرها قبل مواسم مع المدرب عبد الهادي السكتيوي، إذ رسموا مسارا محددا للنتائج خلال ثلاثة مواسم، كانت محددة اساسا في بناء فريق تنافسي في الموسم الأول للسكتيوي، على أساس البحث عن مركز في الصفوف الأولى خلال الموسم الثاني، والعمل على المنافسة على اللقب في الموسم الثالث الذي يصادف الموسم المنقضي، غير 1ن كل ذلك ذهب 1دراج الرياح بعد 1ن 1نهى السكتيوي موسمه الثاتي في الصف الثامن، وتحول طموح اللعب على اللقب في الموسم الثالث إلى بحث عن تفادي النزول، إذ ضمنت "غزالة سوس" بقائها ضمن فرق الصفوة بصعوبة في الجولة 28.