طالب مدعي المحكمة الوطنية الإسبانية، فيسنتى غونزاليس موتا، بالسجن بدون غرامة بحق الرئيس السابق لنادي برشلونة لكرة القدم، ساندرو روسيل، الذي ألقي القبض عليه الثلاثاء الماضي من قبل الحرس المدني بتهمة غسيل أموال مزعومة تقدر قيمتها ب15 مليون يورو، وهي عبارة عن عمولات غير قانونية نظير نقل حقوق سمعية بصرية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم. كما ذكرت مصادر قانونية أن المدعي العام طالب أيضا بحبس المحام والسياسي خوان بيسولي، الذي كان يتولى مهام إنشاء شركات وهمية في الملاذات الضريبية لغسيل الأموال. وطالب جونزاليس موتا بذلك بعد استماع قاضية المحكمة الوطنية، كارمن لاميلا، إلى أقوال روسيل لمدة ساعة ونصف، وكذلك استمعت لاحقا إلى بيسولي، وكلاهما رهن الاعتقال. ويجرى الآن أخد أقوال أحد المقبوض عليهم الآخرين، أندرو راموس، وهو صهر بيسولي الذي كان يتم استغلال اسمه في فتح حسابات وشركات الرئيس السابق للنادي الكتالوني. كما تمثل زوجة روسيل، مارتا بينيدا، اليوم أمام القاضية، بعد الإفراج عنها سابقا عقب تفتيش مقر إقامتها الفاخر مع روسيل في مقاطعة جيرونا الإسبانية. كما تم توقيف شريك روسيل السابق، اللبناني شاهي أوهانسيان، خلال هذه العملية الأمنية. ويواجه جميع المعتقلين تهما تتعلق بالتورط في عمليات غسيل أموال خاصة بعمولات غير قانونية من بيع الحقوق السمعية والبصرية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم. جدير بالذكر أن عملية "ريميت" الأمنية تمت بالتنسيق بين الحرس المدني والشرطة الوطنية، بناءا على الشكوى التي تقدم بها الإدعاء العام إلى المحكمة العليا ضد روسيل، الذي يضعه المحققون على رأس قائمة المتهمين بغسيل الأموال بالتورط مع ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق.