قرر عبد الحميد أبرشان، رئيس فريق اتحاد طنجة، وضع حد لمهمته التسييرية رفقة الفريق، بعد نهاية الموسم الحالي، وفتح المجال أمام أعضاء آخرين داخل المكتب المسير، قادرين على قيادة السفينة إلى بر الأمان، بعد العثرة الأخيرة، التي عرفها الفريق، منذ رحيل الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة. وكشف مصدر من داخل النادي، ل"هسبورت"، أن المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، سيعرف تغييرا جذريا، بداية من انسحاب الرئيس عبد الحميد أبرشان من الرئاسة، إذ سيقدم استقالته خلال الجمع العام المقبل الذي من المفروض أن يعقد خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو، مشيرا إلى أن الرئيس الحالي قد شدد على الفصل بين السياسة والرياضة، حيث سيكون المكتب المقبل خال من أي عضو يشتغل في مجال السياسة. وبخصوص المدرب المقبل، الذي سيقود فريق اتحاد طنجة، خلال الفترة المقبلة، فقد أكد المتحدث ذاته، على أن المكتب المسير، قد قرر عدم الاستعانة بالمدربين الأجانب، والاكتفاء بالتعاقد مع إطار وطني، وذلك بالنظر إلى المشروع الكروي المستقبلي للفريق، مشيرا إلى أن المفاوضات مع المدرب المغربي بادو الزاكي، باتت في مرحلة جد متقدمة، متمنيا أن تكلل بالنجاح، قصد التعاقد معه بصفة رسمية. وتابع "لا خوف على فريق اتحاد طنجة، هذه المرحلة الانتقالية التي يمر منها النادي، تعتبر عادية من أجل الانتقال إلى مرحلة أخرى، كما أن الفريق يتوفر على الإمكانيات اللازمة للتألق، رغم حداثة تواجده بالدوري الاحترافي". يشار إلى أن فريق "البوغاز"، قد دخل "المركاتو" الصيفي، وذلك من خلال التفاوض مع مجموعة من اللاعبين، إذ ضم إلى صفوفه اللاعب حاتم الوهابي، لمدة 5 سنوات، في انتظار الإعلان عن صفقة لاعب أولمبيك آسفي عبد الله مادي، بعد نهاية الموسم الحالي.