لم ينجح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مواصلة "اقتحام" المكاتب التنفيذية للمؤسسات المسيرة لكرة القدم، حيث عجز عن دخول مكتب الاتحاد العربي، خلال الجمع العام الانتخابي الذي احتضنته القاهرة، الجمعة الماضي، أسابيع قليلة بعد فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وكان لقجع تواقا لكسب منصب داخل تنفيذية الاتحاد العربي، خاصة عقب الزيارة التي خصها الأمير السعودي تركي بن خالد، رئيس الاتحاد العربي، إلى المغرب، غير أن مجموع الأصوات، (11 صوتا)، لم يخول له الفوز بمقعد ضمن الأربع المخصصة لإفريقيا، والتي فاز بها كل من المصري هاني أبو ريدة، والسوداني معتصم جعفر، والجزائري محمد روراوة، والتونسي وديع الجريء، إلى جانب أربع مقاعد أخرى مخصصة لآسيا، إضافة لمقعد نسائي خصص للأردنية سمر نصار، ثم مقعد دائم للاتحاد الفلسطيني حاز عليه جبريل الرجوب، في حين تمت تزكية الرئيس تركي في منصبه لغياب مرشح آخر. وأرجع مصدر مقرب من فوزي لقجع في تصريح خص به "هسبورت" جمع تحصل لقجع على 11 صوتا فقط، بفارق صوت واحد عن الجزائري روراوة، إلى تركيز رئيس الجامعة جهوده خلال الفترة السابقة على انتخابات المكتب التنفيذي للكاف، وصعوبة القيام بحملتين انتخابيتين لمؤسستين مختلفتين في الآن ذاته. وأشار المتحدث ذاته إلى أن ال FRMF أعطت الأولوية في الفترة السابقة إلى انتخابات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، "إلا أن ذلك لا يعني أن حضور المغرب في الاتحاد العربي لن يكون وازنا، رغم الغياب عن المكتب التنفيذي، علما أن رئيس الاتحاد عبر عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجموعة من المجالات من أجل دعم المؤسسة الكروية العربية"، يضيف نفس المصدر. جدير بالذكر أن الاتحاد العربي أعلن عودته بقوة لتنظيم مجموعة من المنافسات الخاصة بالأندية العربية، بدء بمنافسة كأس الأندية العربية، التي تفوق جوائزها ما يقدم في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، ثم مسابقات المنتخبات العربية للكبار وباقي الفئات السنية.