تنازل مجموعة من المشتكين، في قضية اللاعب الدولي السابق عبد الحق أيت العريف، المتهم بتقديم "شيكات" دون رصيد، عن مبالغ معينة، بلغ مجموعها 200 مليون سنتيما، وذلك بعد مفاوضات طويلة جمعت المشتكين بالثلاثي مصطفى الحداوي، عبد الواحد السلامي، ورشيد الداودي، حيث تعاطف بعض المدعين مع اللاعب، وقرروا التنازل عن مبالغ مالية بقيم متفاوتة. وأوضح عبد الواحد السلامي رحال، في تصريح ل"هسبورت"، أن الثلاثي المكلف بملف اللاعب عبد الحق أيت العريف، نجح في إقناع خمسة مشتكين، بالتخفيض من المبالغ المالية المطالب بتسديدها، كل على حسب قدرته، إذ بلغت قيمة التنازلات 200 مليون سنتيما، في انتظار المساعدات التي قد يقدمها بعض اللاعبين الدوليين السابقين، وبعض الجمعيات، التي ترغب في مساعدة "حيقو"، من أجل إنهاء هذا الملف. وأضاف عبد الواحد السلامي، أنه تلقى اتصالا من فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، وسعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي، يؤكدان من خلاله عزمهما على إيجاد حلول لمشكل اللاعب السابق للوداد والرجاء البيضاويين، دون توضيح إن كان الأمر يتعلق بتقديم مساعدات مالية أو حلول أخرى، مشيرا إلى أن الوعد الذي قدمه فوزي لقجع قد أوقف تبرعات الراغبين في المساهمة، على اعتبار أن الجميع يعول عليه لحل هذا المشكل. وأشار المتحدث ذاته، أن الحساب البنكي الذي فتحه لجمع التبرعات، من أجل دفع ما في ذمة اللاعب أيت العريف، بلغت قيمته ما يقارب 12 مليون سنتيما فقط، دفع منها رحال وصديقه 10 ملايين سنتيما، وأزيد من مليون سنتيم، كان من الجمعية المغربية للاعبين المحترفين، والمبلغ المتبقي حوله أحد المساهمين إلى الحساب البنكي المذكور.