يعيش الدولي المغربي، مهدي كارسيلا، لاعب فريق غرناطة الإسباني، وضعا مجهولا بسبب إمكانية نزول ناديه إلى الدرجة الثانية الإسبانية. وتعرض غرناطة أول أمس الجمعة، بمشاركة كارسيلا في مباراة الجولة الثالثة والثلاثين من "الليغا"، لخسارة جديدة على حساب إشبيلية بهدفين نظيفين، إذ ورغم الجهود المبذولة من طرف الدولي المغربي الذي حاول بجميع الطرق إنقاذ ناديه من هزيمة تعد هي 21 في مسار الفريق هذه السنة، إلا أن ذلك لم يتحقق. ومع هذه الحالة، يبقى مستقبل كارسيلا مجهولا، إذ من المتوقع أن يرحل اللاعب عن الفريق إلى نادٍ آخر رغم أن عقده لا زال ممتدا إلى غاية سنة 2018، لأن الظروف التي يمر منها الفريق يمكن أن تغير من تفكيره وتجبره على قبول أحد العروض التي سيتوصل بها بعد نهاية الموسم الجاري. وبالعودة إلى غرناطة، فالفريق يحتل الصف ما قبل الأخير برصيد 20 نقطة فقط، بعد مسار متعثر في الدوري هذه السنة، حصد فيه 21 هزيمة وثمانية تعادلات وفاز فقط في أربع مباريات، شارك فيها كارسيلا في 1662 دقيقة وسجل خمسة أهداف. تجدر الإشارة إلى أن مهدي كارسيلا منتوج خالص لمدرسة "ستاندار دو لييج" البلجيكي، قبل الانتقال إلى "أنجي ماخاشكالا" الروسي و"بنفيكا" البرتغالي، وهو حاليا في الدوري الإسباني الممتاز.