خطف المنتخب البلجيكي، الدولي المغربي السابق، ريان مماي، إذ شارك معه خلال مباراة تصفيات كأس أوروبا لأقل من 21 سنة في مواجهة منتخب مالطا بداية الأسبوع الجاري. وبعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين، أدار مماي ذو الأصول المغربية والكاميرونية، ظهره للمنتخب المغربي، بعدما أقنعه في وقت سابق الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، بتمثيل "الأسود" في مباراتي المنتخب أمام ألبانيا وساو تومي السنة الماضية، وأبدى رغبته في مواصلة المسار مع المنتخب المغربي، ليقرر بعدها العدول عن قراره والعودة إلى بلجيكا من بوابة تمثيله لمنتخب الشباب. وسجل مماي هدفا في المباراة الأخيرة لبلجيكا أمام مالطا، في المباراة التي أجريت يوم الاثنين الماضي، في تصفيات كأس أوروبا للشباب المقرر إقامتها في بولندا صيف السنة المقبلة، ويتصدر حاليا المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، في انتظار إجراء باقي المباريات. وبعد هذه المباراة، قال مماي للصحافة البلجيكية إنه يعمل على الظهور بشكل جيد للعب مع المنتخب الأول، وهو الآن يركز مع ناديه في الدوري البلجيكي لتحقيق اللقب، خصوصا وأن سنته الأولى مع فريق الكبار لا بد وأن تعرف تتويجا بالبطولة المحلية. للإشارة، فريان مماي يلعب لفريق "ستاندار دو لييج" البلجيكي، ويبلغ من العمر 19 عاما، سبق وأن مثل المنتخب الوطني واعترف بسعادته لهذا الاختيار، وصرح أنه جد فخور بوجوده مع المجموعة المغربية، ويسعى لضمان رسميته مع المنتخب، قبل أن يغير رأيه أخيرا.