أكد الاتحاد الدولي للتايكواندو ثقته في قدرة المغرب على تنظيم الجائزة الدولية الكبرى، وحظيت مراكش بشرف احتضانها، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى غاية22 شتنبر المقبل، وذلك على هامش أشغال اجتماع المكتب التنفيذي، الذي استضافته العاصمة التايلاندية بانكوك، والذي تميز بحضور إدريس الهيلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة. وكشف محمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، في تصريح ل"هسبورت"، أن الاتحاد الدولي منح ثقته للمغرب من أجل احتضان المغرب للدوري الدولي من صنف "جي2"، كآخر محطة دولية معتمدة قبل بطولة العالم المزمع إقامتها في موسكو الروسية، وسيتزامن مع إقامة كأس العالم لرئيس الاتحاد الدولي. وتابع الداودي، قائلا "إن احتضان المغرب لمثل هذه التظاهرات، يساهم في توسيع قاعدة المشاركين المغاربة في الملتقيات الدولية، وذلك في أفق تعزيز تركيبة المنتخب المغربي بعناصر شابة في قادم الاستحقاقات"، مضيفا "تم يوم أمس تزكية احتضان المغرب أيضا لتظاهرة رياضية كبرى، متمثلة في المحطة الثالثة لمنافسات الجائزة الكبرى العالمية للتايكواندو، التي ستسضيفها مراكش في شتنبر المقبل، وهو الحدث التي سيقام لأول مرة في دولة عربية وإفريقية". ووجه الاتحاد الدولي للتايكوندو "WTF" دعوة رسمية لادريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، الذي يحمل صفة عضو المكتب التنفيذي، وذلك قصد المشاركة ضمن أشغال اجتماع المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الدولية، الذي انعقد في العاصمة التايلاندية بانكوك، أول أمس الثلاثاء، حاول خلاله مسؤول الجهاز الوصي على الرياضية في المغرب إقناع باقي أعضاء المكتب التنفيذي، اعتمادا على مختلف نقط القوة التي ضمنها لملف الترشيح الذي أعده بعناية لهذا الغرض، فضلا عن استعراض مختلف الترتيبات التي تم اتخاذها قصد تنظيم المغرب لمنافسات كأس رئيس الاتحاد الدولي، والمرتقبة فعالياته في الفترة ما بين 6و9 أبريل المقبل، في قاعة الانبعاث في مدينة أكادير. ومن المرتقب أن يرحل الهلالي صوب العاصمة الكورية سيول، حيث سيحضر اجتماعا للهيئة الدولية "كيكيوان"، والمقرر انعقادها في 13 مارس المقبل، كما سيكون في اليوم الموالي طرفا ضمن جلسة عمل في مقر الاتحاد الدولي.