عاش فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، منذ بداية الأسبوع الجاري على وقع تراشق وتبادل مسؤولين بالفريق لاتهامات بينهما واستنكار خرجات نارية لبعض من أعضاء المكتب المسير للفريق، حيث كانت بداية الشرارة بتعليق طريف لكاتب عام "فارس النخيل" في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وتعود بداية التراشق إلى تعليق طريف لنعيم الراضي، كاتب عام فريق الفريق المراكشي، حيث رد على سؤال لأحد أنصار ال''كاسيم'' يستفسر من خلاله عن وضع مركز التكوين القنسولي، ليرد الراضي، بوصف مفاجئ، إذ قال إن الوضع يسير إلى الهاوية، وهو التعليق الذي لم تتقبله العديد من الأطر التي تشتغل بمركز التكوين، وكذا جل أعضاء المكتب المسير للفريق المراكشي. ونند العديد من أطر المركز المذكور، بالخرجة المذكورة لمسؤول داخل مكتب الفريق، في وقت كان يرجى منه ومن يشاركه تسيير وتدبير شؤون الفريق المراكشي، الالتفاف حول الوضع المزري الذي يعيشونه، وهم ينتظرون تسديد العديد من الرواتب التي بقيت عالقة منذ مدة، وهو الموقف الذي زاد من قوة التصادم بين نعيم الراضي، ومحسن مربوح. ولم يتقبل أعضاء المكتب المسير للكوكب المراكشي، ما أقدم عليه كاتب عام الفريق، ليقررون الرد عليه ببلاغ رسمي يعكس ما سوقه نعيم الراضي، حيث استعرضوا من خلاله العمل الجبار الذي يقوم به المشرفون على مركز تكوين الفريق، ودعمهم اللامشروط لمجهودات كل الأطر التي تشتغل بتفاني، واصفين إياهم بخيرة الأطر الوطنية. وأدخل البلاغ المذكور، جماهير وعشاق "فارس النخيل" في الموضوع، للتضامن مع كاتب عام الفريق، حيث وجهت انتقادات لاذعة للمسؤولين ردا على محتوى البلاغ، الذي اعتبرته جماهير الكوكب في تعليقاتها على الموقع الرسمي للنادي وفي الصفحة الرسمية، تضليلا ومحاولة لإخفاء واقع مر يعيش على وقعه مركز التكوين المذكور ويعرفه الجميع. ولم يتخلف نعيم الراضي، بدوره عن الرد على محتوى البلاغ، إذ خرج بتدوينة جديدة على صفحته، تحمل العديد من الاتهامات موجهة لجهات لم يسميها بالاسم ولو أن تلميحاته تؤكد أن الأمر موجه للعاملين والمشرفين على مركز التكوين، إذ ذكرهم المتحدث بسكوتهم عن واقعة واتهامات الطفل عبد الكريم الملقب والمعروف ب"تيكوتا"، قبل أن يؤكد لهم أن الاستنكار لا يخيفه لأنهم يتلقون مقابلا عن عملهم في الوقت الذي يضحي أخرون من أجل الكوكب، متوعدا بقدوم التغيير.