اعترف لاعبو فريق المغرب الفاسي بصعوبة الظروف التي واجهتم خلال المباراة التي جمعتهم، أمس، بمضيفهم كارا برازافيل الكونغولي، والتي انهزم فيها ممثل كرة القدم المغربية بهدفين دون رد، لحساب إياب الدور التمهيدي لمنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، لكنه ضمن عبوره إلى الدور ال 32، علما أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت لصالح "النمور الصفر" بثلاثية نظيفة على ملعب فاس الكبير، الأسبوع الماضي. وصرح عبد النبي لحراري، عميد "الماص"، عقب نهاية المواجهة، في اتصال مع "هسبورت"، قائلا "اتسمت المباراة بصعوبة كبيرة بالنسبة لنا، حيث يعلم الجميع الظروف المناخية التي تشهدها عادة هذه المواجهات القارية، من حرارة ورطوبة مرتفعتين"، مردفا "تلقينا هدفا مبكرا، وهو ما وضعنا في وضع مؤرق، لكن بفضل تظافر جهود اللاعبين وإصرارهم على تحقيق التأهل، تمكنا من تحاوز الصعوبات التي واجهتنا وحققنا المراد". من جانبه، كشف زميله محمد السعيدي، أن المستوى التحكيمي كان ضعيفا خلال المباراة، بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة التي واجهت "الماص" وأرضية الميدان ذات العشب الاصطناعي، لكنه نوه في المقابل بالانضباط العال للاعبي كارا برازافيل ومؤهلاتهم التقنية المحترمة. وبذلك يكون المغرب الفاسي قد فلت من كمين نادي كارا برازافيل، وضمن تأهله إلى الدور ال32 من منافسات كأس "الكاف"، بهزيمة بثنائية نظيفة في مباراة العودة، فيما كانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح أبناء السكيتيوي بثلاثية دون مقابل، علماً أن "الماص" سيواجه في الدور المقبل فريق غاغنوا الإيفواري، الفائز أمام جمعية سونابيل البوركينابي، في لقاء الإياب، بثلاثية نظيفة.