بات فريق الفتح الرياضي، مطالبا بنسيان انطلاقته المتعثرة في الدوري الاحترافي المغربي، والتركيز على مشاركته في عصبة الأبطال الإفريقية، أملا في كتابة سيناريو جديد لتاريخه، بعد تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2010، إذ سيكون مضطرا إلى تحقيق نتيجة الفوز خلال مباراته التي ستجمعه بنادي جوهانسون السيراليوني، غدا السبت، برسم إياب الدوري التمهيدي، وذلك قصد ضمان مقعد في الدور الموالي، ومواصلة المسار الإفريقي. ويطمح لاعبو الفتح الرياضي بقيادة المدرب وليد الركراكي، إلى تعويض الانتكاسة في الدوري الاحترافي، من خلال الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية، مع الحفاظ على مكانتهم ضمن قسم الكبار، خصوصا وأن النادي بات يتخبط في المراكز الأخيرة ضمن سبورة ترتيب البطولة، إذ سيكون على الفريق "الرباطي" التسلح بكامل قواه، قصد الابتعاد عن مراكز الخطر، مع الظهور بوجه مشرف خلال مشاركته في عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس العالم العربي. وسيكون العبور إلى الدور الموالي، في يد المدرب وليد الركراكي، الذي تعود على زرع الروح القتالية والرغبة في الفوز في لاعبيه خصوصا في مثل هذه المباريات، إذ يعمل على تحفيز العناصر داخل مستودع الملابس قبل النزال، مع التركيز على الجانب الذهني للنجاح في المهمة، كما أنه سيعطي تعليماته بعد دراسة الخصم الذي كان "مجهولا" بالنسبة إليه خلال مباراة الذهاب. وخاضت المجموعة، حصة تدريبية أمس الخميس، بحضور المدافعين مهدي الباسل وأس مانداو، اللذين قد يشاركان في مباراة الإياب أمام فريق جوهانسون، بعد تعافيهما من الإصابة التي غيبتهما عن مواجهة الذهاب، قبل أن يشاركا اللاعبين في آخر حصة تدريبية اليوم الجمعة على أرضية ملعب مولاي الحسن في الرباط، من أجل وضع آخر اللمسات قبل النزال الذي سيجرى السبت بداية من السابعة والنصف مساء.