بعد غيابهما عن منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الغابون، تمكن المحترفان المغربيان نور الدين أمرابط، ويونس بلهندة من التعافي من الإصابة التي كانت قد لاحقتهما قبل انطلاق المنافسة الإفريقية، والعودة إلى التداريب رفقة أنديتهم، إذ يعتبران من أبرز اللاعبين الذين شكلوا صدمة للطاقم التقني للمنتخب والمغاربة بغيابهما عن تشكيلة الناخب الوطني هيرفي رونار في "الكان". وأعلن نادي واتفورد الإنجليزي، عن امتثال اللاعب نور الدين أمرابط للشفاء وعودته إلى التداريب، إذ من المنتظر أن يتم استدعاؤه للمباراة المقبلة التي ستجمع فريقه بمانشستر الإنجليزي برسم الجولة ال25 من "البريمرليغ"، فيما تم استدعاء اللاعب يونس بلهندة للمشاركة في مباراة اليوم، برسم الجولة ال24 من الدوري الفرنسي، والتي ستجمع بين فريقه نيس وسانت إتيان، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي كانت قد لاحقته أياما قبل انطلاق التظاهرة الإفريقية. سفيان بوفال يعد هو الآخر من بين أبرز العناصر التي افتقدها المنتخب الوطني خلال مشاركته في "الكان"، وذلك بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها خلال إحدى مباريات فريقه قبل التوجه إلى معسكر "الإمارات"، ليتعافى منها للعودة إلى الميادين، قبل أن تتكرر إصابته من جديد خلال مباراة فريقه أمام ويست هام، بعد تدخل خشن من الإسباني بيدرو، إذ تعتبر إصابته قوية ولم يتم الإعلان عن مدة غيابه عن الملاعب الرياضية. الشيء نفسه بالنسبة إلى لاعب الوداد البيضاوي، اسماعيل الحداد، الذي خضع ليلة أمس، إلى عملية جراحية في إحدى المصحات الخاصة، بسبب الإصابة التي كانت قد راودته، وأبعدته عن كأس الأمم الإفريقية، وذلك على الرغم من مشاركته في معسكر "الأسود" في العين الإماراتية، إذ من المنتظر أن يغيب اللاعب عن الملاعب الرياضية إلى نهاية الموسم الحالي. وارتباطا بإصابة المحترفين المغاربة، فقد انضم كل من نبيل درار وعادل تاعرابت إلى لائحة اللاعبين المصابين، وذلك بعد غياب الأول عن مباراة فريقه ليلة أمس، أمام مونبلييه الفرنسي ضمن منافسات "الليغ1"، فيما يعاني الثاني من آلام على مستوى إحدى العضلات، حيث سيتم تشخيص إصابته اليوم، أملا في إشراكه أمام نابولي، بعد غد الجمعة، لحساب منافسات "الكالتشيو".