طغت إمكانية حضور الملك محمد السادس إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، التي جمعت الأحد الماضي في عاصمة الغابون ليبروفيل، بين المنتخبين الكاميروني والمصري، على الكواليس التي سبقت اللقاء، إذ انتشر خبر وجود ملك المغرب في الغابون قبيل المباراة النهائية كالنار في الهشيم بين المسؤولين عن تنظيم المباراة والمواطنين الغابونيين، الذين ترقبوا مفاجأة من الملك عبر حضور المباراة الختامية لمنافسات "الكان". وكشف مصدر وثيق الاطلاع في الغابون ل"هسبورت" أن حضور محمد السادس إلى الغابون الجمعة الماضي، في زيارة خاصة، عقب زيارته الرسمية لدولة جنوب السودان، الأسبوع الماضي، جعلت مسؤولين كبارا في الدولة وكذا في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يدخلون في حالة تأهب، تحسبا لانضمام الملك إلى قائمة الأسماء الوازنة التي ستحضر المباراة في ملعب "الصداقة". وعرفت المباراة التي توجت المنتخب الكاميروني، بطلا لإفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه على حساب نظيره المصري صاحب الرقم القياسي في عدد حيازة الكأس بسبع مرات، حضور علي بونغو أونديمبا، رئيس دولة الغابون، وجياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى بول بيا، رئيس جمهورية الكاميرون، بمناسبة فوز المنتخب الوطني الكامروني لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم في دورتها الحادية والثلاثين، معربا في هذه البرقية، عن خالص تهانيه للرئيس الكاميروني ومن خلاله إلى الشعب الكاميروني الصديق، على هذا الإنجاز الرائع.