استدعى قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع (الدارالبيضاء)، سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، للمثول أمامه في الخامس من يناير المقبل، بعد الشكاية التي رفعها ضده الرئيس السابق، محمد بودريقة. وأكد بودريقة في تصريح ل"هسبورت"، أن الدعوة التي رفعها ضد حسبان تتضمن تهماً بالابتزاز والنصب والاحتيال ونشر أنباء زائفة وتضليل الرأي العام حول واقع الوضع المالي للنادي "الأخضر"، بعدما أعلن في وقت سابق أنه وجد الفريق بإرث ثقيل يتعلق بمديونية بلغت 20 مليار سنتيما. وأشار المتحدث نفسه إلى أنه لن يتنازل عن حقه في إعادة الاعتبار لنفسه ولشعار النادي، بعد تزييف حقائق وضعية الفريق المالية، ووضعه كرئيس سابق في قفص الاتهام "كما لو أنني سارق.. صحيح أن ولايتي تميزت بأخطاء كثيرة، لكنها أيضاً عرفت تضحيات من طرفي وتحملي للمسؤولية تجاه النادي، عكس ما يحصل الآن مع حسبان". وبات الوضع داخل فريق الرجاء البيضاوي ضبابياً، بعد حلول أزمة ثقة في البيت الرجاوي، يعاني منها حالياً كل مكونات النادي "الأخضر"، بما في ذلك اللاعبين الذين أعلنوا صباح اليوم أنهم لم يعودوا قادرين على المواصلة بالجهد نفسه في ظل المشاكل التي يعيشها الفريق، وكذا المكتب المسير، فالمنخرطين، في وقت ما زالت فيه الجماهير الرجاوية منقسمة ومنشغلة بكل شيء غير الدفاع عن مصالح النادي.