كشف مصدر مطلع ل "هسبورت" أن المبلغ الواجب على الأندية الوطنية أداؤه للاعبيها ومدربيها السابقين عبر لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يساوي مليارا و200 مليون سنتيما. وأضاف المصدر أن هذا الرقم قد أزعج كثيرا فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، إذ ما فتئت ديون الأندية تتراكم سنة بعد أخرى، مما يؤثر على ميزانيتها السنوية ويرمي بها إلى مستنقع الأزمات. وأوضح المتحدث ذاته أن الجامعة تضطر غالبا إلى دفع هذه الديون بالنيابة عن الأندية قبل أن تقوم باقتطاعها في ما بعد من قيمة الدعم الذي تقدمه لها سنويا والمقدر ب 600 مليون سنتيما. وتابع مصدر هسبورت "ديون الأندية تفوق في مرات كثيرة قيمة الدعم السنوي مما يضطر بعض اللاعبين والمدربين إلى الانتظار سنتين أو أكثر من أجل التوصل بمستحقاتهم؛ وهذا شيء غير مقبول". وأكد المتحدث ذاته أن الجامعة ستتحرك بقوة في الفترة المقبلة من أجل الحد من تراكم ديون الأندية عبر منع الفرق الغارقة في الديون من إبرام تعاقدات جديدة بدءا بالمركاتو الشتوي المقبل.