أثار قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضي منح تراخيص التدريب للأطر الوطنية مرة واحدة في الموسم، ما سيمنعهم من الإشراف على أكثر من فريق واحد في الموسم الكروي ذاته، جدلاً واسعاً في أوساط المدربين ومسؤولي الأندية، خاصةً أولئك الذين لم يتوصلوا بعد برخصة التدريب. وقال عبد الودود الزعاف، رئيس النادي القنيطري في تصريح ل"هسبورت"، إن إدارة النادي مازالت في انتظار قرار المسؤولين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تسليم رخصة التدريب للإطار يوسف المريني، الذي خلف قبل أيام المدرب المُقال، للفرنسي جون كاي واليم، مشيراً في الآن ذاته إلى أن الفريق لم يتلق أي رد كتابي من الجامعة يمنعه من مواصلة عمله مع المدرب السابق لنادي أولمبيك خريبكة. ومن جهته، أوضح يوسف المريني في تصريح خص به "هسبورت" إنه لا يدري ما إذا كان معنيا بالقانون الجديد للجامعة بما أنه شرع في مهامه مع النادي القنيطري قبل إعلانه، مردفاً "أتدرب في المجموعة حالياً بشكل عاد، وأنتظر رد الجامعة بخصوص منحي رخصة تدريب النادي بشكل رسمي في الأيام القليلة المقبلة". وأضاف المتحدث نفسه أن له ثقة تامة في قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تهدف أولاً وأخيراً لتطوير الكرة المغربية، علماً أن ظروف القرار كانت قد أثارت جدلاً واسعاً بخصوص توقيته الذي لا يخدم مصالح بعض الأندية التي تنوي إحداث تغييرات على عارضتها الفنية مستقبلاً. وكانت "هسبورت" قد خصصت مساحة مهمة في أكثر من مناسبة للنبش في مصير المقترح الذي تقدم به عبد الحق رزق الله الملقب بماندوزا للجامعة، والذي يرمي بالأساس إلى تقنين المهنة في المغرب ومنع المدربين من التنقل بين عدة أندية وطنية في الموسم الكروي ذاته. وأوضحت مصادر الصحيفة أن القرار الجديد للجامعة أتى بعد تفكير ودراسة معمقين من المسؤولين عن الكرة في المغرب بغرض الحد من تنقلات المدربين المبالغ فيها، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الأطر الوطنية ستكون ملزمة بمناقشة عقود ارتباطها بالأندية حتى تضمن حقوقها المادية كاملة في حال تم الانفصال من طرف واحد