حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا في الجدل القائم حول تدريب إطار تقني لفريقين في موسم واحد. وأكدت الجامعة في بلاغ لها أنه في إطار تنظيم مهمة الأطر التقنية وضمان استقرار التعاقدات التي تربط الأندية الوطنية وهذه الأطر، وبتنسيق واستشارة مع لجنة القوانين التابعة للجامعة، والودادية الوطنية لمدربي كرة القدم المغربية والإدارة التقنية الوطنية، قررت أنه وفي حالة فسخ التعاقدات قبل استيفاء المدة المتفق عليها، فلن يسمح لأي مدرب يتوفر على رخصة ممنوحة من طرف الجامعة، الاستفادة من رخصة جديدة خلال نفس الموسم الرياضي لممارسة أنشطته مع ناد آخر من نفس مستوى المنافسة أو بمستوى أعلى. وكانت قضية يوسف لمريني مدرب النادي القنيطري هي من فجرت المعضلة بعدما استفسرته الجامعة عن العقد الذي كان يربطه بفريقه السابق أولمبيك خريبكة.