قال بول ستيوارت لاعب خط الوسط السابق بالمنتخب الإنجليزي لكرة القدم إنه يعتقد أن "المئات" من اللاعبين السابقين ربما تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم، وذلك مع اعتراف المزيد من الضحايا اليوم الجمعة بتعرضهم لاعتداءات جنسية في سن مبكرة. وقال ستيوارت اللاعب السابق لفريقي توتنهام وليفربول في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه كان يتعرض لهذه الاعتداءات يوميا من جانب مدرب لفريق شباب، وذلك عندما كان عمره 11 عاما. وأشار ستيوارت إلى أن حجم هذه الفضيحة ربما لا يقل عن نظيرتها المتعلقة بجيمي سافيل، الذي وجهت له بعد وفاته المئات من الاتهامات بالاعتداء. وأضاف ستيوارت في تصريحاته ل "بي.بي.سي": "أتمنى ألا يكون هناك العديد من سافيل، ولكنني أعتقد أن هناك المئات." وكان المهاجم السابق لفريق كرو، آندي وودوارد قد كشف الغطاء عن الفضيحة قبل أيام عندما قال إنه تعرض لاعتداء جنسي من جانب باري بينيل، الذي كان مدربا للنادي، والذي ثبت عليه الشذوذ الجنسي. ونقلت ال"بي.بي.سي" عن بيان لشرطة شيشاير أن 11 شخصا اعترفوا بتعرضهم للاعتداء ، من بينهم ستيف والترز اللاعب السابق أيضا بفريق كرو. وأطلقت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في بريطانيا خطا ساخنا لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية من لاعبي كرة القدم. وأعلنت الجمعية عن تلقيها 50 بلاغا في اليوم الأول ، وذكرت صحيفة "ذا جارديان" اليوم الجمعة أن لاعبا سابقا لفريق نيوكاسل تقدم أيضا ببلاغ. كذلك أعلن اللاعبان السابقان كريس أونسوورث وجاسون دانفورد اليوم الجمعة اعتزامهما لسرد قصصهم مع التعرض للاعتداء الجنسي في سن مبكرة. ودعا النجم واين روني قائد المنتخب الإنجليزي، وهو سفير للجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال ، الضحايا إلى الإبلاغ عن ما تعرضوا له. وأضاف "إنه أمر فظيع أن يتعرض بعض من زملائنا لمثل هذه المعاناة في الوقت الذي يمارسون فيه اللعبة التي نعشقها." وتابع "آندي (وودوارد) شجاع حقا فيما فعل، وأنا أدعو أي لاعب تعرض أو يتعرض للاعتداء، إلى الإبلاغ عبر الخط الساخن الجديد للجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال."