دموع ماريو بالوتيلي خلال مباراة ميلان ونابولي أول أمس أثارت الصحافة الايطالية التي وصفت بالوتيلي ب"الطفل الصغير الذي يبكي بسبب خسارة لعبة أو ابتعاده عن والدته،" واعتبرت جل الصحف الإيطالية أن دموع الاعب المشاغب غير مبررة، فإذا كان غير اللاعب غير راض عن مستواه خلال المباراة أمام نابولي ما يلزمه هو تطوير مستواه، تضيف تعليقات الصحف الإيطالية التي سخرت من اللاعب. وأوضحت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن بالوتيلي، ليس صافي الذهن خلال الفترة الأخيرة، فهو منشغل بقصات الشعر والخروج مع صديقاته الحسناوات، كما أشارت الصحفية أن ظهور ابنته الجديدة قد يكون سببا في ارتباكه. وكان نادي نابولي قد أصدر بيانًا رسميًا بشأن التقارير التي أشارت إلى أن بكاء لاعب نادي ميلان ماريو بالوتيلي خلال لقاء أول أمس على ملعب السان باولو كان نتيجة الهتافات العنصرية لجماهير الباترتينوباي وهو ما نفته إدارة الفريق الجنوبي جملة وتفصيلا. من جهة أخرى وصف الإعلام الايطالي المستوى الذي ظهر به الدولي المغربي عادل تاعرابت ب "الممتاز"، وعبرت بعض المنابر أن الوافد الجديد على "الروسونيري" كان بإمكانه أن يجلب الفوز للميلان، معتبرين أن من تمكن من تسديد هدف من 40 مترا قادرا على قلب نتيجة أي مباراة. وعقب المقابلة صرح تاعرابت أن سعادته لا توصف بتسجيله أول أهدافه مع الفريق الجديد، ولكن الفرحة يوازيها حزن لعدم قدرته على التغلب على نابولي. صحيفة "ريبابليكا" أشادت أيضا بمهاجم نابولي "غونزالو هيغواين" وبالهدفين الذي سجلهما في مرمى ميلان، كما أنها وصفته بالقائد، وبسيد المقابلة، واعتبرت أن مجد نابولي يتجدد مع أرجنتيني آخر بعد فترة التألق التي شهدها النادي مع الأسطورة مارادونا.