جلس فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني الأول، على طاولة الحوار عقب التعادل السلبي للفريق الوطني في مباراته أمام الكوت ديفوار، السبت الماضي، من أجل مناقشة أسباب اكتفاء الفريق الوطني بالتعادل إضافة إلى مجموعة من النقط الأخرى، خاصة علاقة هيرفي رونار بالصحافة المغربية. وأوضح مصدر وثيق الاطلاع في تصريح ل"هسبورت" أن الاجتماع مر في جو هادئ، عكس ما حاول البعض الترويج له، وقدم خلاله هيرفي رونار التقرير الخاص باللقاء كما جرت العادة، مضيفا أن التعليقات التي صدرت عن المدرب عقب مباراة الكوت ديفوار في الندوة الصحافية أو تصريحات تلفزية هو ما جاء على لسان رونار أثناء لقائه بلقجع، إضافة إلى ما ينتظر الفريق الوطني من استحقاقات مقبلة. وأضاف المصدر ذاته أن فوزي لقجع نبه رونار إلى ضرورة الانفتاح على الصحافة المغربية والتعامل بليونة معها مستقبلا، بدل الاكتفاء بالتواصل فقط مع صحف فرنسية ودولية أخرى، وذلك كردة فعل على استغراب الصحافيين المغاربة من رفض الناخب الوطني إجراء حوارات صحافية أو الرد على بعض الاستفسارات الصادرة عن الشارع الكروي في المغرب. ونفى المتحدث ذاته لهسبورت أي نية للجامعة الوصية على كرة القدم بالمغرب إعفاء ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية من مهامه، بسبب عجزه عن تقديم الإضافة وعجز الفئات السنية للمنتخب الوطني على التأهل إلى نهائيات كؤوس إفريقيا خلال السنتين الماضيتين. وكانت نتيجة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري أصابت الجمهور الرياضي المغربي بخيبة أمل كبيرة، وهو الذي كان يعول على فوز بالملعب الكبير لمراكش من أجل تعزيز حظوظ "أسود الأطلس" في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.