نستهل جولتنا الرياضية في الصحف الورقية المغربية من صحيفة "الصباح" التي كتبت أن اتحاد الإذاعات العربية قد قرر اللجوء إلى المكتب التنفيذي للجامعة العربية لطلب الترخيص لوضع ملف احتكار بث المنافسات الرياضية الإفريقية لدى المحكمة الرياضية الدولية "طاس"، حيث جاء هذا القرار خلال اجتماعه الأخير بالعاصمة التونسية، والذي شهد مناقشات حول عجز التلفزيونات العربية عن ضمان بث مباريات منتخباتها الوطنية خلال كأس إفريقيا للأمم المقبلة، والمقررة بالغابون، بسبب المطالب المالية التعجيزية لمجموعة قنوات "بي إن سبورت" القطرية. مع الصحيفة ذاتها التي أوردت أن نتيجة التعادل في مباراة الأمس بين المنتخب الوطني الرديف والمنتخب الفلسطيني، قد خلفت استياء الجمهور القليل الذي تابع المباراة في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث فشلت العناصر الوطنية في تسجيل أهداف أمام منتخب يعاني من الحصار، ويواجه مشاكل في تحضيراته للمنافسات الآسيوية، في الوقت الذي يستفيد منه لاعبو المنتخب من إمكانيات مادية جيدة وتوفر لهم الجامعة ظروف تحضير مثالية. وعنونت "الصباح" في مقال آخر.. "أوسكار بالطاس"، مشيرة إلى موافقة الأرجنتيني أوسكار فيلوني على الالتحاق بالاتحاد البيضاوي (الطاس)، أحد أندية القسم الأول هواة، بعد أن فاوضه عبد الرزاق المنفلوطي، الرئيس الجديد للفريق البيضاوي، إذ طالب المدرب السابق للوداد والرجاء البيضاويين وأسيك ميموزا الإيفواري والأهلي الليبي، بعدم تحديد مهامه بالفريق إلى غاية لقائه باللاعبين ومتابعة إحدى الحصص التدريبية للاتحاد البيضاوي. مع "المساء" هذه المرة التي أجرت حوارا مع مصطفى النخيلي، وكيل أعمال اللاعب حكيم زياش، والذي أكد من خلاله أن اللاعب متحمس جدا لحمل قميص "الأسود" وأنه متعطش لضمان رسميته، إذ كشف أن الإصابة سبب غياب اللاعب عن التجمع التدريبي الذي سبق مباراة المنتخبين المغربي والإيفواري، مؤكدا أن كل ما أثير حول تعمد اللاعب الغياب هو كلام غير معقول. الصحيفة ذاتها عادت للتطرق إلى أزمة "الكاك"، حيث أسفرت الندوة التي نظمها منتدى الصحافة والإعلام تحت عنوان "وضعية النادي القنيطري بين الماضي والحاضر" عن العديد من التوصيات التي تمخضت عن تدخلات المحبين من قدماء اللاعبين. "أعضاء جامعيون سابقون يهاتفون غيريتس".. خبر نقرأه في المساء أيضا، حيث أقدم أعضاء جامعيون سابقون على الاطمئنان على الحالة الصحية للناخب الوطني السابق إيريك غيريتس، بسبب مشاكله الصحية الأخيرة، حيث يعاني على مستوى القلب والجهاز العصبي، مما دفعه إلى التقاعد واعتزال التدريب. واعتبرت صحيفة "الأخبار" أن 10 أسباب جعلت رونار يعجز عن إعادة "الزئير" إلى "أسود الأطلس"، من بينها غياب لاعبين من مستوى عال، إصراره على إبعاد لاعبين متميزين، غياب الاستقرار في التشكيلة، اعتماده على عناصر تفتقد الخبرة الإفريقية، ضعف اللياقة البدنية للعناصر الوطنية، تصريحاته المثيرة للجدل، "كوتشينغ" ضعيف في المواجهات، غياب قطع الغيار، العقم الهجومي، الاختلاف بين زامبيا والمغرب. نختم الجولة بأخبار فريق الوداد البيضاوي، حيث قرر مدرب الفريق الفرنسي سيباستيان دوسابر، الاعتماد على عدد من العناصر الشابة خلال المرحلة المقبلة، خصوصا بعدما تبين له مستوى جيد لبعض العناصر التي خاضت التداريب رفقة الفريق في الأيام الماضية، مستغلة غياب لاعبين أساسيين بسبب التزامهم بالمشاركة مع المنتخبات الوطنية.