يتريث فريق شباب الريف الحسيمي، في اختيار المدرب الجديد، الذي سيخلف الفرنسي دومينيك بيجوتا، المستقيل من منصبه أخيرا، إذ يطمح الفريق إلى التفكير مليا وجديا قبل الحسم في هوية المدرب الجديد، مع توافق جميع أعضاء المسير، ومنح الجماهير حق إعطاء آرائها في هذا الخصوص، لتتحمل جميع الأطراف مسؤولية النتائج التي سيسفر عنها القرار المتخذ، سواء الإيجابية منها أو السلبية. وكشف عبد الإله الحتاش، رئيس فريق شباب الريف الحسيمي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن المكتب المسير يرفض الإسراع في تحديد هوية المدرب الجديد بعد الانفصال عن المدرب السابق، إذ سيتم التشاور بين جميع الأعضاء، والتفكير مليا في المدرب الذي سيناسب مشروع النادي ويتماشى مع خريطة طريقه، حيث سيتولى المدرب الثاني مهمة تدريب الفريق خلال هذه الفترة، إلى حين تنصيب مدرب جديد، كما أنه تم تعيين معد بدني جديد. وأكد عبد الإله حتاش، أنه يسعى إلى إشراك جميع الفعاليات في مهمة اختيار المدرب الجديد، من أعضاء المكتب وجمهور، لتكون المسؤولية مشتركة، كما أن الإدارة تتوصل بعشرات السير الذاتية بشكل يومي، دون طرح أسماء محددة على طاولة النقاش، مشيرا إلى أن الفريق سيعقد اجتماعا أخيرا في التاسع عشر من الشهر الحالي، قصد الإعلان بشكل رسمي ونهائي عن الإطار الوطني الذي سيتكلف بقيادة سفينة الفريق"الريفي"، بعد الاستقرار على هويته. وتابع: "الآراء تختلف بخصوص تعيين مدرب مغربي أو أجنبي، لذلك لا يمكننا اتخاذ القرار النهائي بهذه السرعة.. كما أنه لا وجود للجنة تقنية تدرس المدرب الأنسب، بل المكتب المسير الذي يعمل ويبحث عن الشخص الذي سيلائم مشروعنا". وعاد المتحدث ذاته، لتوضيح سبب الانفصال عن المدرب فؤاد الصحابي في وقت سابق، على الرغم من تحقيقه للنتائج الإيجابية رفقة المجموعة، مؤكدا على أن الصحابي لا يلائم المشروع الذي وضعته إدارة النادي، والمتعلق بالإشراف على مركز تكوين الفريق، والفئات الصغرى، وتم الانفصال عنه بشكل ودي، شأنه شأن المدرب بيجوتا، الذي عبر هو الآخر عن عجزه عن الاستمرار رفقة المجموعة، بالنظر إلى ضعف الإمكانيات.