قال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، إن أكاديمية الرجاء سترى النور بعد سنتين، بميزانية تفوق 9 مليار سنتيم، وذلك في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، تحت إسم "خارطة طريق العالمية". وأشار بودريقة إلى أن الأكاديمية تم تصميمها بشكل إحترافي وعصري، وستتضمن مجموعة من المرافق منها ملاعب للتداريب، وملعب خاص بالفريق الأول للرجاء البيضاوي، وفندق، ومركز للإيواء، ومقر لقناة "راجا تيفي"، ومسجد.. مرجحاً تنفيذ هذا المشروع على دفعات إعتماداً على الميزانية المتوفرة. وتطرق رئيس وصيف بطل العالم، خلال الندوة التي حضرتها "هسبريس الرياضية"، إلى الهواجس المادية للنادي الأخضر، مقراً بأنه فشل إلى حد الساعة في إيجاد موارد مالية قارة لفريق الرجاء البيضاوي، منتقداً في الوقت ذاته قيمة عائدات النقل التلفزيوني لمباريات النسور، وقلة عدد المنخرطين في النادي ومقتني بطائق الإشتراك. وقال محمد بودريقة إن النادي بصدد إطلاق 10 وحدات تجارية يتم فيها تسويق منتوجات ذات جودة عالية للنادي، وبيع تذاكر المباريات.. هذه الوحدات ستكون موزعة على عمالات مدينة الدارالبيضاء المعروفة بعشقها للرجاء، مؤكداً أن هذا المشروع سيخرج إلى الوجود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتحدث رئيس الرجاء البيضاوي أيضاً عن المستشهر الجديد المختص في البناء والعقار، الذي تعاقد معه مؤخراً بقيمة مالية تناهز 1,5 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات، مؤكداً أنها صفقة رابحة عكس ما تم تداوله بأنها لا ترقى مادياً لمستوى فريق الرجاء، حيث قال بودريقة إن القيمة المالية التي سيستفيد منها الفريق بتعاقده مع المستشهر الجديد تشكل ضعف القيمة التي يستفيد منها الفريق حالياً مع المستشهر الذي سينتهي معها عقده نهاية الموسم الحالي. وتضمنت الندوة التي حضرها رجال الإعلام، مجموعة من المحاور الجزئية، أبرزها استحقاقات فريق الرجاء البيضاوي المقبلة، والتحديات التي تواجه الفريق في المراحل القادمة، حيث أكد محمد بودريقة أن الرجاء البيضاوي فريق كبير وقادر على الحفاظ على مكاسب العالمية إذا ما تظافرت جهود جميع مكونات البيت الرجاوي مكتباً، وطاقماً تقنياً وجمهوراً.