دافع لويس إنريكي، مدرب برشلونة، عن نزاهة فريقه، بعدما تعرض لانتقادات من السلطات الكروية الإسبانية، بعد فوزه المثير (32) على فالنسيا، مطلع الأسبوع، بالليجا الإسبانية. كان خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، قال إنه "سيخجل من ادعاء السقوط"، كما فعل بعض اللاعبين، الذين سقطوا على الأرض، بعد إلقاء قارورة بلاستيكية فارغة، باتجاههم. وانتقد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، استفزاز اللاعبين لجماهير فالنسيا، بعد هدف ليونيل ميسي، في الوقت المحتسب بدل الضائع. وصعَّد برشلونة، من حدة خلافه مع الرابطة، بدعوته للمحكمة الرياضية الإسبانية، أمس الخميس، باتخاذ إجراءات تأديبية بحق تيباس. وقال إنريكي، في مؤتمر صحفي: "تأجيج النيران ليس في مصلحة أي طرف، لكن الحقائق تتحدث عن نفسها. فزنا بجائزة اللعب النظيف لعدة سنوات، وهذا يعكس روحنا الرياضية". وأضاف: "لا نركل الآخرين.. لا نصيب المنافسين. هذه هي القيم التي نبثها في اللاعبين. نحن أقل فريق يقوم بحركات تخالف الروح الرياضية، وأقل فريق يحصل على بطاقات حمراء". وتقدم برشلونة "حامل اللقب"، للمركز الثالث في جدول الترتيب، بفضل فوزه المثير على فالنسيا، ويستضيف غرناطة، الذي لم يحقق أي انتصار في الدوري هذا الموسم ويتذيل الترتيب، غدًا السبت. وفي شأن آخر، قال إنريكي، إن مواطنه بيب غوارديولا، سيعود بفريقه مانشستر سيتي، إلى درب الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأخيرة، وسيحقق الألقاب في إنجلترا. ولم يحقق غوارديولا، المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ، أي انتصار مع سيتي في آخر ست مباريات بكل المسابقات، كان آخرها الخسارة (10) أمام غريمه مانشستر يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في أسوأ نتائجه في مسيرته التدريبية التي بدأت في 2008. وأضاف إنريكي: "أقول لمنتقدي غوارديولا: لا تقلقوا.. سيفوز بألقاب هذا الموسم. دائمًا ما تظهر الانتقادات لأن الناس لا تحب أن ينتصر نفس الأشخاص دومًا.. لكنني على ثقة في أن بيب سينتصر". وتابع: "إذا أردت أن يكون لك فلسفة، فيجب عليك التمسك بها حتى النهاية". كان لويس إنريكي وغوارديولا، عنصرين بالمنتخب الإسباني، الذي فاز بالذهبية في أولمبياد برشلونة 1992، ولعبا سويًا في برشلونة بين عامي 1996، و2001.