اهتمت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة غدا الأربعاء، بالوضعية التي بات يعيشها فريق الفتح الرباطي بعد التتويج خلال الموسم الماضي بلقب الدوري الاحترافي، بالإضافة إلى تعيين الإطار الوطني عزيز العامري مدربا لفريق الجيش الملكي خلفا للمدرب المُقال عبد المالك العزيز. ونستهل جولتنا من جريدة "الصباح"، التي أكدت أن الأرجنتيني دييغو أرمندو مارادونا، يعقد ندوة صحفية في الخامس من شهر نونبر المقبل بمراكش، لتسليط الضوء على المباراة الدولية التي سيجريها نجوم الكرة العالمية والإفريقية، في السادس من الشهر ذاته بملعب الشيخ الغظف، بالعيون، مشيرة إلى أنه سينتقل مباشرة بعد الندوة إلى العيون، عبر طائرة خاصة رفقة نجوم الكرة في الثمانينيات على أن يشاركوا بالمباراة ليعودوا من جديد إلى مراكش. ومع الجريدة ذاتها التي نشرت مقالا بعنوان: "الجيش متمسك برفض اللاعبين الأجانب"، حيث أوضحت أن مسؤولي النادي لا يزالون متمسكون بقرارهم المتعلق برفض التعاقد مع اللاعبين الأجانب، عكس الأندية الأخرى، كما أن الرئيس حسني بن سليمان قد تلقى في العديد من المناسبات إشارات بخصوص اللاعبين الأجانب بتعزيز صفوف الجيش إلا أنه رفضها، مشيرة إلى أن مسؤولي ال FAR باتوا مقتنعين بالإضافة التي من الممكن أن يقدمها اللاعب الأجنبي إلا أنهم يرفضون تكسير القاعدة التي سنها الفريق "العسكري" منذ تأسيسه. وأجرت الصحيفة نفسها، حوارا مع محمد نهيري لاعب فريق الفتح الرباطي، الذي أكد أنهم لا يمتلكون فريقا قادرا على المنافسة على لقب البطولة لهذا الموسم، بسبب العياء والإرهاق اللذان تسربا إلى اللاعبين، بالنظر للمباريات العديدة التي خاضها الفريق دون الخلود للراحة خلال الفترة الصيفية، مؤكدا على أنه يجب التركيز على ترميم المجموعة وتهيئ اللاعبين، ليكون الفريق جاهزا أكثر خلال الموسم المقبل، خصوصا مع رحيل مجموعة من الركائز الأساسية مثل مراد باتنة ومروان سعدان. وننتقل إلى جريدة "الأخبار" التي نشرت تقريرا عن المنتخب الوطني، تحت عنوان: "هذا ما ينتظر أسود الأطلس في جحيم أوييم الغابونية"، وذلك خلال منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية 2017، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي كان فيه المسؤولون يفكرون بمكونات القرعة وخصومهم بالمجموعة، تفاجأوا بخصم جغرافي اسمه مدينة أوييم الحدودية، التي تعتبر أصعب المدن المحتضنة للحدث القاري، وأقلها من حيث البنيات التحتية، كما أنها تتواجد في شمال الغابون وداخل الغابات ويمكن للمرء أن يعيش بها أربعة فصول في يوم واحد. وفي المقال ذاته، أوردت الجريدة أن مدينة أوييم تتوفر على فندقين فقط، وهو ما يعني وجود بعثتين داخل فندق واحد، بالإضافة إلى غياب منشآت أخرى تتعلق بمقام المنتخبات المشاركة، خاصة على مستوى ملاعب التداريب، إذ تتوفر المدينة على ملعب واحد فقط في ملكية نادي الاتحاد الرياضي أوييمم، أما على المستوى الصحي فتتوفر المدينة على مستشفى واحد مع وجود وعود لوضع وحدات طبية مدعمة خلال فترة "الكان"، دون نسيان الملعب الجديد للمدينة الذي تصل سعته إلى 20 ألف متفرج فقط، وهو آخر ملعب يحتضن التظاهرة الرياضية من حيث الطاقة الاستيعابية للجماهير. ومع "الأخبار" دائما، حيث كشفت الجريدة عن وجود نية للرئيس سعيد حسبان بصرف مستحقات اللاعبين والطاقم التقني، خلال الأسبوع الحالي، أو الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، بعد طول انتظار، حيث أخبر الرئيس مكتبه المسير بضرورة صرف جزء من الشطر الأول من منحة التوقيع، بالإضافة إلى رواتب شهرية ومنح خاصة بالمباريات، خاصة بعد النتائج الجيدة التي يحققها الفريق منذ انطلاق منافسات البطولة الوطنية. ونختتم جولتنا لهذا اليوم من جريدة "المساء"، التي كشفت عن وجود مشاكل تنظيمية تعترض تنظيم كأس الأمم الإفريقية بالغابون، فيما الكونفدرالية الإفريقية تتابع الأمر بحذر، وذلك في الوقت الذي سارع فيه الرئيس الغابوني علي بونغو إلى تهدئة الأوضاع، والتأكيد على أن بلاده ستكون جاهزة لاحتضان الدورة الإفريقية، متسائلة في الوقت ذاته عن إن كان الغابون سيصنع المعجزة وينظم "كان" 2017 أم أنها ستسحب منه، بسبب تأخر الأشغال، وضعف البنيات التحتية.