اهتمت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة غدا الأربعاء، بأخبار المنتخب الوطني بعد مباراته الأخيرة، أمام منتخب ساوتومي، ومشاركته في الاستحقاقات المقبلة، فيما خصصت حيزا مهما لآخر أخبار الأندية الوطنية، وانتقالات اللاعبين بفترة "المركاتو" الصيفي. ونستهل جولتنا لهذا اليوم، من جريدة "الصباح" التي أوردت في مقالا لها بصفحتها الرئيسية، تؤكد من خلاله تفادي المنتخب الوطني مواجهة منتخبات السنغال، الكاميرون، والكونغو في قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2017 بليبروفيل الغابونية، لوجوده في المستوى الثالث، حسب تصنيف الكونفدرالية الإفريقية، التي اعتمدت في تصنيفها على النتائج التي تم تحقيقها في الدورات الثلاث الأخيرة، مشيرة إلى أن الأخيرة قد وضعت حدا للشائعات، المتعلقة بنقل "الكان" من الغابون إلى المغرب، بسبب الأوضاع الأمنية، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم "الكاف" أن التظاهرة الرياضية ستقام بمكانها (الغابون) وبموعدها، على اعتبار أنه لا شيء يدعو إلى القلق. ومع "الصباح" دائما، التي نشرت حوارا للمحترف المغربي حمزة منديل بنادي ليل الفرنسي، الذي أكد على أنه لم يكن راضيا على أداءه رفقة "الأسود" في المباراة الأخيرة التي شارك بها أمام ساوتومي، على اعتبار أنه وجد صعوبات في التأقلم مع المباراة، خاصة في الجولة الأولى، قبل أن يدخل المواجهة تدريجيا، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من مساعدة خط الهجوم بتمريرات عرضية، وذلك بالنظر لقلة تجربته، موضحا في الوقت ذاته على أنه جاهز للمباراة الافتتاحية للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، أمام الغابون. "لاعبو البطولة يهزمون احتياطيي المنتخب"، هكذا عنونت جريدة "المساء" في صفحتها الأولى، حيث أشارت إلى إجراء مباراة جمعت بين منتخب مختلط ضم جل العناصر التي تزاول في البطولة الوطنية ضد فريق مختلط ضم محترفي المنتخب الرديف بأوروبا ولاعبي المنتخب الأول الذين لم يشاركوا في المباراة الأخيرة أمام ساوتومي، وذلك تحت أنظار الناخب الوطني هيرفي رونار، ومساعده باتريس بوميل، ومجموعة من الأطقم التقنية، حيث انتهت المواجهة بفوز المنتخب الذي يضم لاعبي البطولة بأربعة أهداف لهدفين، مشيرة إلى أن رونار كان يرغب في الوقوف على مستوى بعض اللاعبين. جريدة "المساء" نشرت حوارا للفرنسي بيتران مارشان، الذي أقر بصعوبة مهمة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، معتبرا أن المهمة تعتبر "معقدة" بالنظر لغياب الموارد البشرية اللازمة لتحقيق ذلك، كما كشف على أن مشكل المغرب يتجلى في عدم اعتماده على سياسة التكوين وهو ما ينعكس سلبا على نتائج المنتخب الوطني الأول، إذ أن هناك فرق كبير بين المنتخب والنادي، على اعتبار أن مدرب الأخير يمكنه شراء أفضل اللاعبين، فيما مدرب المنتخب يجب أن يعتمد على الموارد البشرية المتوفرة، مردفا: "يبدو لي أن المغرب لن يتمكن حتى من بلوغ نهائيان كأس العالم 2022 بقطر لأن الأمر معقد.. الحل الوحيد هو الاستثمار في سياسة التكوين، والنموذج الذي يجب اتباعه حرفيا هو النموذج البلجيكي". وننتقل إلى جريدة "الأخبار" التي كشفت عن رغبة فريق الوداد البيضاوي، في خوض مباراة الإياب أمام المغرب الفاسي ضمن منافسات كأس العرش، بالدار البيضاء، وتحديدا بملعب مولاي رشيد، مادام أن الجمهور يقاطع مباريات النادي بتوصية من "الإلتراس"، حيث تسعى إدارة الفريق جاهدة إلى خوض النزال بملعب بالبيضاء، إلا أن رفض السلطة لمطلب سابق للرجاء بمواجهة النادي القنيطري يضع المسؤولون في ورطة، كما أن سلطات عمالة الحي الحسني ترفض استقبال الوداد والرجاء لمباراتيهما بملعب الأب جيكو. "إغلاق ملاعب بمراكش يهدد 64 فريقا رياضيا بسنة بيضاء"، هكذا عونت جريدة "الأخبار" على إحدى صفحاتها الرياضية، مؤكدة على أن قرار إغلاق مجموعة من الملاعب الرياضية بالمدينة "الحمراء" مع انطلاق الموسم الرياضي لإخضاعهم للإصلاح، قد خلف حالة من الغليان بالشارع الرياضي المراكشي، واستياء عارما لدى العديد من الفرق المنخرطة بعصبة الجنوب، خصوصا تلك التي تعودت منذ سنوات على استقبال مبارياتها بملعب "الحارثي"، "الزرقطوني" و"20 غشت"، مشيرة إلى أن الأندية المتضررة من هذا الإغلاق تتجه نحو تنظيم وقفة احتجاجية وتبني شكل تصعيدي خلال الأيام المقبلة، أمام مقر عمدة مراكش، وذلك بعد عدة مراسلات قوبلت بلامبالاة.