يخوض المنتخب الوطني المغربي النسوي منذ 27 من الشهر الماضي معسكرا إعداديا بالمركز الوطني للمعمورة تأهبا للمواجهة التي ستجمع المنتخب بنظيره الجزائري في الرابع عشر من الشهر الجاري ضمن الدور الأول من إقصائيات كأس إفريقيا المقررة بناميبيا في أكتوبر المقبل. ووجه المدرب عبيد بنعيسى الدعوة ل22 لاعبة من الأندية الوطنية من أجل الدخول في هذا المعسكر على أن يتم تقليص اللائحة إلى 20 لاعبة بعد إضافة 4 لاعبات محترفات. وقال مدرب المنتخب النسوي في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن عدم انطلاق البطولة الوطنية النسوية وكذا عدم خوض أي تربصات للمنتخب الوطني منذ أزيد من سنة سيؤثر كثيرا على أداء اللاعبات ومستوى المنتخب الوطني خلال الإقصائيات. وطالب المتحدث نفسه بضرورة تفعيل البطولة العربية من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات العربية التي باتت تجد صعوبة كبيرة عند مواجهتها للمنتخبات الإفريقية جنوب الصحراء، مع فرض انطلاق البطولة الوطنية النسوية في وقتها المحدد حتى تكون اللاعبات جاهزات بدنيا وتقنيا عند التحاقهن بالمنتخب الوطني، لا أن يلعب المنتخب دور الأندية، يضيف عبيد. وأشار المدرب إلى أنه يعول كثيرا على الرباعي المحترف من أجم دعم التركيبة البشرية للمنتخب الوطني المغربي في الإقصائيات، مضيفا أنه ينتظر التحاق لاعبتين منهن، فيما ينتظر تسوية بعض الأمور الإدارية العالقة من أجل تسهيل التحاق اللاعبتين الأخرتين. هذا وفازت لاعبات المنتخب الوطني خلال هذا المعسكر على فريق فتيات تمارة بحصة 12 مقابل لا شيء، في حين انتهت مباراة ثانية أمام فتيان النجم الرباطي (ذكور) بالتعادل الإيجابي أربعة أهداف في كل شبكة. ويشد المنتخب الوطني الرحال إلى الجزائر الثلاثاء المقبل، على أن يخوض حصتين تدريبيتين قبل مواجهة المنتخب الجزائري في الرابع عشر من الشهر الجاري بداية من السادسة مساء. وتواجه لبؤات الأطلس في حال تجاوزهن للمنتخب الجزائري في الدور التصفوي الثاني والأخير المؤدي للبطولة الإفريقية الفريق الفائز من مباراة المنتخب المصري ونظيره التونسي.