يستضيف المنتخب الوطني المغربي، مساء غد، على الملعب الكبير في مراكش، في إطار مباراة إعدادية دولية، ضيفه المنتخب الكندي، الذي يظل "مغمورا" على الساحة الكروية العالمية، إذ يحتل المرتبة 103 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا". الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، برر اختياره لإجراء مباراة إعدادية أمام المنتخب الكندي بعد مباراة الغابون، بالمدة الزمنية القصيرة التي تفصل المباراتين، لاسيما وأنه يرغب في تفادي مواجهة أحد المنتخبات الإفريقية الذي قد يكون خصم "الأسود" في كأس أمم إفريقيا المقبل، مشيرا في الآن ذاته إلى أنه سيمنح الفرصة خلال هذا المحك "الودي" للعناصر التي لم تخض المباراة الرسمية أمام "الفهود"، السبت الماضي. ويفتقد المنتخب الكندي لكرة القدم إلى "إرث" كروي كبير، على غرار المنتخب النسوي الحائز على الميدالية البرونزية خلال الألعاب الأولمبية لدورة "ريو2016"، والذي يدخل ضمن أقوى عشرة منتخبات عالمية، إذ حظي "رجال" كندا بمشاركة وحيدة في كأس العالم في مكسيكو 1986، بالإضافة إلى احتفاظ خزانة ألقابهم بتتويج بالميدالية الذهبية خلال "أولمبياد 1904" في الولاياتالمتحدةالأمريكية. يشار إلى أن المنتخب الكندي قد فشل في التأهل إلى الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، بعد أن حل ثالثا في المجموعة الأولى عن منطقة "الكونكاكاف"، بعد تعادلين وأربع هزائم، خلف المنتخبين المكسيكي ومنتخب الهندوراس. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الكندي، قد انتصر، الخميس الماضي، في لقاء إعدادي أمام المنتخب الموريتاني، بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، في مباراة احتضنها الملعب الكبير في مراكش.