انبرى غاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا للدفاع عن قائد فريقه وين روني بعد أن أطلق مشجعون صيحات استهجان ضد هداف المنتخب الإنجليزي عبر العصور في الفوز 2-صفر على مالطا بتصفيات كأس العالم لكرة القدم. وفي مباراته الأولى مع إنجلترا قال المدرب المؤقت إنه لا يفهم لماذا أطلق البعض ضمن حوالي 82 ألف مشجع صيحات استهجان ضد مهاجم مانشستر يونايتد ووصفه بأنه لاعب تعرض لانتقادات "ظالمة". وأضاف المدرب في نهاية أسبوع قدم فيه قبعة كهدية لروني بعدما أصبح أكثر لاعب في غير مركز حراسة المرمى خاض مباريات مع المنتخب الانجليزي "لا أفهم ذلك لكنه يبدو أمرا معتادا. ليس لدي أي فكرة عن كيف سيساعده ذلك." واختار ساوثجيت أن يشرك روني الذي لعب 117 مباراة مع انجلترا في خط الوسط لكن القائد قدم أداء آخر غير مقنع خاصة بعد بدايته المتواضعة مع يونايتد هذا الموسم. وانطلقت صيحات الاستهجان قرب النهاية عندما أرسل روني تمريرة عرضية بلا هدف لكن ساوثجيت تحرك سريعا ليؤكد أهمية اللاعب البالغ عمره 30 عاما داخل وخارج الملعب منذ توليه المسؤولية قبل 12 يوما بعد رحيل المدرب سام آلاردايس. وأضاف "يبدو أن كل مناقشة تركز عليه ويتحمل عبئا ضخما والانتقادات ضده ظالمة. يمضي قدما ويلعب ويقود منتخب بلاده بفخر." وتابع "دائما اتذكر لاعبين من نوعية جون تيري وفرانك لامبارد وأشلي كول. خلال مشاركتهم مع إنجلترا تحملوا انتقادات حادة لكن انظروا لعدد المباريات التي شاركوا فيها. هم من واصلوا اللعب للفريق في الوقت الذي كان لاعبون آخرون ينسحبون من التشكيلة عندما تصبح الأمور صعبة". وأكمل: "أرادوا اللعب لإنجلترا مرارا وخاطروا بأنفسهم. وين ضمن هذه القائمة من اللاعبين." ولم يكن ساوثجيت الذي فاز فريقه بفضل هدفي دانييل ستوريدج وديلي آلي في الشوط الأول غير سعيد بأداء أنجلترا حتى وان اعترف مثل الجماهير بأنه كان يرغب في مشاهدة المزيد من الأهداف. وقال "اعتقد أننا شعرنا في الشوط الثاني أن المباراة انتهت وكنا نتطلع بدنيا ليوم الثلاثاء (مواجهة سلوفينيا في التصفيات)." وتابع "بالنظر إلى الوضع وتولي المسؤولية قبل 12 يوما (بعد رحيل آلاردايس) فإننا داخليا قطعنا خطوة كبيرة للغاية."