قام محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، بالرد عن طريق حساب نجله على موقع "فايسبوك" على خبر نشره موقع أنصار الرجاء متعلق بالديون التي تطوق رقبة الفريق "الأخضر" منذ عهده. ودون الرئيس السابق للرجاء "عندما انتخبت سنة 2011 كانت ديون الفريق تزيد عن 2 مليار سنتيما، وحينها قمت بتسديدها كلها، ولم يمنعني ذلك من انتداب لاعبين لتعزيز صفوف الفريق، ولم أتحدث عن الديون التي وجدتها، لأن الرئيس يجب أن يتحمل المسؤولية كاملة وليس البحث عن أسباب وأخذها كذريعة". وزاد قائلا "المكتب المسير الحالي لم ينجح إلى الآن في جلب أي درهم للفريق، ولذلك عليهم عوض البحث عن مبررات، التجند للبحث عن موارد مالية للفريق أو سداد ديون الرجاء من مالهم الخاص، وإذا لم يرغبوا في ذلك فعليهم الرحيل". كما أضاف أن المكتب المسير الحالي نجح في اقتطاع ما مجموعه 35ألف درهم شهريا من أجور وموظفي أطر النادي، وهو ما يعادل الأجر الشهري للاعب ليما مابيدي. إلى جانب هذا قال، "على الرأي العام أن يعرف أنه تم رفض طلب انخراطي في النادي، لكنني لن أشوش على الفريق، مبغاوش، الله يعاون، وديما راجا". وقد قرر محمد بودريقة التنحي عن منصبه رئيسا لفريق الرجاء البيضاوي في وقت سابق، بعد أربع سنوات ترأس فيها "القلعة الخضراء"، وحقق خلال عامه الأول ما عجز عنه رؤساء قبله، حيث فاز الفريق بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، كأس العرش، والوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية. بينما عاش نادي الرجاء البيضاوي انتكاسات وخيبات أمل في السنتين الأخيرتين مما دفع محمد بودريقة إلى تعجيل استقالته من منصب الرئاسة. *صحافية متدربة