نظمت عصبة الشمال للكراطي وأساليب مشتركة، النسخة الأولى من الدوري الدولي المفتوح للكراطي في مدينة فاس، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، ليكون بذلك ثالث دوري دولي يحتضنه المغرب بعد دوريات مراكش وطنجة. وعرَف الدوري الدولي، الذي احتضنته القاعة المغطاة 11 يناير في مدينة فاس، يومي 24 و 25 من شهر شتبر الجاري، مشاركة 6 دول أجنبية ويتعلق الأمر بالعراق وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا بالإضافة إلى البلد المنظم المغرب"، إذ شكل هذا الدوري فرصة للعناصر المغربية لتحسين أدائهم في هذه اللعبة عبر الاحتكاك بأبطال عالميين، بالإضافة إلى تمكينهم من إبراز قدراتهم في هذا المجال. وقال محمد الصاليح، رئيس عصبة الوسط الشمالي للكراطي، في تصريح صحفي أن عصبة الشمال، بعد اكتسابها لتجربة كبيرة في تنظيم المنافسات على الصعيدين الجهوي والوطني، ارتأت دخول غمار تنظيم ملتقيات دولية، وهو ما من شأنه أن يفسح المجال لمجموعة من الممارسين، الذين ليست لهم القدرة للسفر خارج المغرب، للاحتكاك مع أبطال أجانب، خاصة أن المشاركة في مثل هذه الملتقيات تتم على نفقة المشاركين. ومن جهته، تحدث محمد السكوري، مدير الدورة، عن عملية تسجيل المشاركين، وأكد أن العملية التي تمت بطريقة أوطوماتيكية استجابت للمعايير الدولية من حيث الانتقاء وتشكيل الأقطاب قبل المرور إلى عملية القرعة، مبرزا أن عدد المسجلين بلغ 585 ممارسا يمثلون 103 جمعيات، ضمنهم 6 جمعيات من خارج الوطن، فيما سهر 40 حكما على مباريات جميع الفئات العمرية، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة خصصت مبلغ 6000 أورو قيمة الجوائز المقدمة لحوالي 34 فئة.