واصل قطار مانشستر سيتي انطلاقته المدوية في "البريمير ليغ" بعدما حقق الانتصار الخامس له على التوالي وكان الضحية هذه المرة هو بورنموث، بينما تمكن ريال مدريد من معادلة رقم برشلونة القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في الليغا، وذلك في البطولات المختلفة في ملاعب القارة العجوز هذا الأسبوع. وفي الدوري الإنجليزي، واصل مانشستر سيتي، تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا، إمطار شباك منافسيه للمباراة الخامسة على التوالي بعدما سحق ضيفه بورنموث برباعية نظيفة ليحلق في الصدارة منفردا برصيد 15 نقطة. في المقابل، كان حال الجار والغريم التقليدي مانشستر يونايتد، مع البرتغالي جوزيه مورينيو، مغاير تماما بعدما سقط بشكل مفاجئ خارج ملعبه أمام واتفورد (3-1) ليتكبد هزيمته الثانية على التوالي، الثالثة إجمالا بخسارته أمام أيندهوفن الهولندي في الدوري الأوروبي بهدف دون رد، ويتجمد رصيده عند 9 نقاط ويهبط للمركز الخامس. ومنذ عام 2002 عندما كان يشرف على تدريب بورتو البرتغالي، لم يسقط أي فريق مع مورينيو لثلاث مباريات متتالية. أما إيفرتون فواصل عروضه القوية منذ بداية الموسم مع الهولندي رونالد كومان بعدما حول تأخره أمام ضيفه ميدلسبره، الصاعد حديثا، بهدف نظيف لفوز بثلاثة مقابل واحد على ملعب "غوديسون بارك". وواصل "التوفيز" بهذا الانتصار نغمة الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي ويضيف ثلاث نقاط جديدة لرصيده الذي أصبح 13 ويرتقي للمركز الثاني بفارق نقطتين خلف المتصدر مانشستر سيتي. ومن جانبه، عاد أرسنال بثلاث نقاط ثمينة من ملعب مضيفه هال سيتي بعدما اكتسحه 1-4 ليحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط. ولقن ليفربول مضيفه تشيلسي درسا في فنون الكرة بعدما تغلب عليه له بهدف لإثنين ليرتقي للمركز السادس بعشر نقاط. وقاد الجزائري إسلام سليماني حامل اللقب، ليستر سيتي، لفوز ثمين على ضيفه برنلي بثلاثية نظيفة ليحقق الفوز الثاني له هذا الموسم ويرتفع رصيده لسبع نقاط في المركز ال11. وفي الليغا الإسبانية، واصل ريال مدريد حصده للعلامة الكاملة محققا الفوز الرابع على التوالي بتغلبه خارج قواعده على حساب إسبانيول بثنائية نظيفة في مباراة شهدت غياب الثنائي الأبرز في الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل. ولم تتوقف مكاسب الفريق الملكي عند هذا الحد بل أنه عادل الرقم القياسي المسجل باسم برشلونة، مع بيب غوارديولا، في عدد الانتصارات المتتالية (16 انتصار) والذي ظل صامدا منذ موسم (2010-11). أما برشلونة، فاستفاد من درس ألافيس القاسي في الجولة الماضية بسقوطه بهدف لإثنين على ملعبه "الكامب نو"، ليمطر شباك مضيفه ليغانيس، الصاعد حديثا هو الآخر، بخمسة أهداف مقابل واحد. شهدت المباراة تألق ثلاثي الهجوم الكتالوني (إم إس إن) ميسي وسواريز ونيمار بعدما أحرزوا أربعة أهداف كان للأرجنتيني إثنين منها بينما تكفل الثنائي الآخر بإحراز هدف لكل منهما. وبهذه النتيجة يأتي البلاوغرانا في المركز الثاني بتسع نقاط، وبفارق الأهداف فقط أمام لاس بالماس، بينما يبتعد عن الفريق الملكي المتصدر ب3 نقاط. وأراد أتلتيكو مدريد ألا يكون أقل حظا من البلاوجرانا وأحسن هو الآخر استقبال سبورتنغ خيخون بخمسة أهداف نظيفة تكفل بها تماما ثلاثي المقدمة الفرنسيان أنطوان غريزمان، ثنائية، وكيفين غاميرو، وفرناندو توريس، ثنائية. وواصلغريزمان بهدفي اليوم التأكيد على أنه أحد أفضل مهاجمي القارة العجوز بعدما سجل الثنائية الثانية له على التوالي في الليجا ليعيد الفريق العاصمي لأجواء المنافسة بعد بداية مهتزة فقد خلالها أربعة نقاط أمام فريقين صاعدين، ألافيس وليغانيس. ورفع "الروخيبلانكوس" رصيده من النقاط لثمانية ويحتل المرتبة الرابعة. وفي الملاعب الإيطالية، أفرزت الجولة الرابعة عن متصدر جديد للبطولة بعدما استطاع نابولي أن يفوز على ضيفه بولونيا بثلاثية نظيفة تألق خلالها المهاجم البولندي الدولي أركاديوش ميليك وأحرز ثنائية بينما تكفل الإسباني خوسيه ماريا كاييخون بإحراز الهداف الآخر ليقودا "الآتزوري" للصدارة منفردا برصيد 10 نقاط. وشهدت الجولة سقوط يوفنتوس الأول هذا الموسم على ملعب "جوزيبي مياتزا" في مباراة الدربي أمام إنتر ميلانو (2-1) ليتجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز الثاني، بينما ارتقى إنتر للمركز السادس بسبع نقاط. ويعد هذا هو الانتصار الأول ل"النيراتزوري" في عقر داره "جوزيبي مياتزا" على يوفنتوس في السيري آ منذ موسم (2009-10) عندما تغلب في مباراة الدور الثاني، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بهدفين نظيفين، وهو نفس الموسم الذي شهد تتويج الفريق بلقب الكالتشو ال18 والأخير منذ هذا الوقت. وفرط روما في فرصة مزاحمة نابولي على الصدارة بعدما سقط هو الآخر للمرة الأولى هذا الموسم خارج الديار أمام فيورنتينا بهدف نظيف. ورفع الانتصار رصيد "الفيولا" لست نقاط، مع تبقي مباراة مؤجلة له أمام جنوى، في المركز الثامن، بينما توقف رصيد "الجيالوروسي" عند 7 نقاط في المركز الثالث. وفي البوندسليغا، عانى المتصدر بايرن ميونخ قبل أن يظفر بالنقاط الثلاث على حساب ضيفه إنجولشتات بالفوز (3-1) في إطار الجولة الثالثة من المسابقة. وعلى ملعب أليانز أرينا عاقب النادي البافاري إنجولشتات على تقدمه بهدف مبكر سجله داريو ليزكانو (ق8) حيث أحرز البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف التعادل (ق12) بينما سجل تشابي ألونسو الهدف الثاني (ق50) قبل أن يكمل رافينيا ألكانتارا الثلاثية (ق84). وبهذا الفوز تصدر بايرن ميونخ البوندسليغا بتسع نقاط حصدها من ثلاثة انتصارات فيما تجمد إنجولشتات عند نقطة واحدة في المركز الخامس عشر. من جانبه عاد بروسيا دورتموند لدرب الانتصارات عقب سقوطه المفاجئ امام لايزبيج في الجولة الماضية، حيث فاز بسداسية نظيفة على دارم شتات في تكرار لنفس نتيجة مباراته الأخيرة بدوري الأبطال على ليغا وارسو البولندي. وحملت سداسية "أسود فستفاليا" توقيع كل من غونزالو كاسترو (ق7) و(ق78) وأدريان راموس (ق48) وكريستيان بوليسيتش (ق54) وسباستيان روده (ق85) وإمري مور (ق88). وبهذا الفوز يرتفع رصيد بروسيا دورتموند إلى ست نقاط في المركز الخامس، بينما يظل دارم شتات في المركز الرابع عشر بثلاث نقاط حصدها من فوز يتيم. وواصل لايبزيغ مفاجآته بالفوز على مضيفه هامبورغ برباعية نظيفة على ملعب آيمتيش آرينا، حيث سجل له ايميل فورسبيرغ (ق66) من ضربة جزاء وتيمو ويرنير (ق72) و(ق77) ودافي سيلك (ق91). وبهذا الفوز ارتفع رصيد النادي الصاعد حديثا للبوندسليغا إلى سبع نقاط ليحتل المركز الثالث بفارق الأهداف أمام كولن الرابع، بينما تجمد رصيد هامبورغ إلى نقطة واحدة بالمرتبة ال16. وفي فرنسا، حافظ موناكو على الصدارة بعدما اكتسح ضيفه رين بثلاثية نظيفة. وارتفع رصيد فريق الإمارة الفرنسية ل13 نقطة ليبتعد بفارق نقطتين عن الثاني نيس الذي تعادل بهدف لمثله أمام مونبيليه، وثلاث عن حامل اللقب باريس سان جيرمان الثالث في الترتيب. وأحرز المهاجم إدينسون كافاني أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود حامل اللقب باريس سان جيرمان لفوز ساحق على مضيفه كان 0-6. أما في هولندا، استطاع فينورد أن يبتعد بالصدارة بعدما تغلب على أيندهوفن، منافسه المباشر، بهدف دون رد، ليرفع الأول رصيده من النقاط ل18 نقطة ويبتعد بفارق 5 نقاط عن كل من أيندهوفن وأياكس وألكمار على الترتيب.