تواصل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة ليوم غد الجمعة، اهتمامها بالمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالبرازيل، وخيبات الأمل المتواصلة بعجز المشاركين على إحراز ميداليات، باستثناء الملاكم المغربي محمد الربيعي الذي أحرز ميدالية برونزية، فيما اهتمت الصفحات ذاتها بجديد الأندية الوطنية، خلال الميركاتو الصفي. ونستهل جولتنا من جريدة "الصباح"، التي أوردت في مقالها أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه نحو تبني نظام الحكام الستة في المباريات بداية من الموسم الرياضي المقبل، غير أن المصاعب تواجه تطبيقه، إذ لقى المقترح تأييدا من قبل الرئيس فوزي لقجع، فيما يباركه الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي اعتمده في مجموعة من المنافسات الدولية، مشيرة إلى أن للمقترح مجموعة من المزايا على التحكيم المغربي، إذ سيمنح الحكام الشباب فرصة للاحتكاك واكتساب التجربة، كما سيقلل من الأخطاء، فيما تتجلى المصاعب في عدم توفر العدد الكافي من الحكام القادرين على إدارة مباريات النخبة. ومع "الصباح"، دائما، حيث جاء في إحدى مقالاتها أن فريق ليستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، قد اشترط 200 ألف أورو من أجل الحضور إلى المغرب، للمشاركة في مباراة إعدادية خلال توقف البطولة الوطنية أكتوبر المقبل، وذلك بعدما تقدم أحد وكلاء المباريات الدولية، بطلب لمسؤولي الفريق "الإنجليزي"، من أجل دراسة المقترح، حيث كان يأمل الوكيل في برمجة المواجهة ضد فريق الفتح الرباطي، باعتبار فوزهما لأول مرة بلقب البطولة في تاريخهما بإنجلترا والمغرب، أو الوداد كبطل للموسم الماضي، غير أن المفاوضات توقفت لعدم رغبة بطل الدوري الإنجليزي بتخفيض المبلغ. وفي مقال آخر، أوضحت نفس الصحيفة أن شركة "البيضاء للتهيئة" قد أعلنت عن طلب العروض الخاص بتزويد وتركيب أجهزة الولوج والتذاكر وكاميرات المراقبة، الخاصة بملعب مركب محمد الخامس بالبيضاء، حيث حددت الشركة المذكورة المبلغ الإجمالي لكافة هذه الأشغال في مليارين ونصف المليار، لتنضاف إلى الساعتين الإلكترونيتين، والكراسي، التي جرى تركيبهما وصيانة المرافق الصحية، والمنصفة الشرفية ومنصفة الصحافة، وقاعة الندوات. في سياق آخر، قامت جريدة "المساء" بنشر تصريح للملاكم المغربي حسن سعادة، بعد إطلاق سراحه، حيث تشبث ببراءته من تهمة التحرش الجنسي بعاملتي نظافة برازيليتين في القرية الأولمبية، مؤكدا على أن الوقائع التي حدثت مزعومة، كما أن التهمة المنسوبة إليه ليست من تربيته ولا أخلاقه، لهذا، سيواصل الدفاع عن براءته إلى النهاية، مردفا: "لقد تعاملوا معي بشكل جيد في السجن، كما أنني قضيت فترة الاعتقال بمفردي.. أكثر ما شغل بالي هو والدي، لأنني كنت مدركا أنهما سيكونان قلقين على ابنهما"، مضيفا على أنه جاء إلى "ريو" بهدف الظهور الجيد والتنافس على إحدى الميداليات، غير أن القدر شاء له أن يعيش وضعية صعبة، فيما وعد المغاربة بمواصلة العمل للحضور بأولمبياد طوكيو 2016. ونختتم جولتنا بالصحف، من جريدة "الأخبار"، التي أشارت في إحدى صفحاتها إلى توجه الجامعة المغربية الملكية لكرة القدم، إلى مراسلة الاتحاد الألباني من أجل التدخل لتسوية تأشيرات البعثة الوطنية للدخول إلى العاصمة الألبانية تيرانا في ال29 من غشت الحالي، لمواجهة منتخبها وديا، وذلك لعدم وجود السفارة الألبانية بالمغرب، مشيرة إلى أن الجامعة قد طلبت العمل على تسوية هذا الملف في أقرب فرصة، من أجل السفر إلى ألبانيا مباشرة، كما أنه في حالة عدم توصل المسؤولون المغاربة بمراسلة من أجل إعداد التأشيرات، فسيكون ملزما على الوفد المغربي السفر إلى فرنسا لاستخلاص التأشيرات قبل مواصلة الرحلة إلى ألبانيا.