وجد الإطار الوطني، رشيد الطاوسي، نفسه في موقف محرج بعدما تم منعه، صباح اليوم، والطاقم المساعد له من دخول مركب الوازيس، الخاص بالنادي "الأخضر"، بتعليمات من رئيس الرجاء البيضاوي، سعيد حسبان، رغم أن الطرفين كانا على موعد لعقد اجتماع حاسم للحسم في تفاصيل فك الارتباط. وقال رشيد الطاوسي في تصريح ل"هسبورت"، إنه فوجئ بمنعه من ولوج ملعب تداريب الرجاء البيضاوي، حيث كان على موعد مع رئيس النادي، سعيد حسبان، للاتفاق حول التفاصيل الخاصة بفسخ عقود الطاقم التقني للفريق "الأخضر". وأردف المتحدث نفسه "تحدثت مع حسبان أول أمس الأحد، وضرب لي موعدا صباح الاثنين، قبل أن يتخلف عنه، ويطلب مني أن أقابله صباح اليوم في مركب الوازيس مبررا ذلك بانشغاله الكبير بمعسكر الفريق في الجديدة، وهذا ما دفعني إلى الحضور أولى أيام المعسكر مصحوبا بعون قضائي، لأن عقدي لم يفسخ بعد". وتابع الطاوسي "حضرت صباح اليوم إلى مركب الوازيس كما اتفقت مع حسبان، لأفاجأ بحراس الملعب يمنعونني من الدخول بتعليمات من الرئيس". وكان الموقع الرسمي للرجاء البيضاوي قد أعلن، أول أمس الأحد، عن انفصاله رسميا عن رشيد الطاوسي بالتراضي، بعد اجتماع مع سعيد حسبان، قبل أن تتطور الأمور بشكل غريب، ويظل الطاوسي مدربا للرجاء مع وقف التنفيذ. وسبق للطاوسي أن اتهم زملاء له في المهنة بالتشويش على عمله رفقة الرجاء، ومحاولة الإطاحة به عبر اختلاق مشاكل للنادي، طمعا في تعويضه على رأس الفريق، داعيا ودادية المدربين المغاربة إلى التدخل من أجل القطع مع مثل هذه الممارسات التي تخرق ميثاق شرف عمل الأطر الوطنية.